حتى نكون روادا برؤية 2030
امتيازات ممتدة على مستوى المملكة عامة ولا سيما الاحساء من المحاضرين والمستشارين والمهندسين والتربويين والأطباء والمدربين وكتاب وإعلاميين وأصحاب الرؤى والرسالة ومن ذوي البرامج والمنهجية الحياتية.
وهنا أود أن أشير إلى زاوية أرى التأكيد عليها وذلك من خلال تجربتي وتحركي في مسؤوليات رسمية وطوعية فضلا عن مشاركات التدريب والمعالجات الأسرية والاجتماعية ومن خلال السعي العملي للتنوير وخاصة للأجيال الشابة.
لذا أرى ونحن في موقع المسؤولية وأصبح لزاما علينا جميعا الإسهام بشكل متسارع وتوجيه البوصلة إلى رؤية المملكة 2030 والحراك حولها والإشارة إليها كل من زاوية تخصصه في جميع تحركاتنا ومحاضراتنا وأمسياتنا الثقافية والأدبية والعلمية؛ لنحظى بدفع عجلة التغيير السريع في جميع مناحي الحياة حيث الرؤية تحمل أطنانا من التوجه السليم الذي يتوافق مع التطور المتنامي.
فلنأخذ على عاتقنا تحمل المسؤولية رافعين راية النقلة السريعة من واقعنا الحالي العالي إلى واقع منشود أكثر علوا وتطورا... فأي مجتمع يتصف بالديناميكية هو مجتمع واع بمتطلبات العصر لا يحتاج وقتا ليتمشى مع واقع عصره فهو مجتمع متقدم لما يحمل من فكر ناضج لا يتطلب وقتا ليستوعب الفكرة بل هو إنسان مبدع سرعان ما يذوب مع تيار التطور ليبدع ويخترع ويطور ويبادر ويتجاوز كل العقبات.. وأنا واثقة تماما من فكر يجسده أبناء الأحساء في عالم التطبيق.
إنني أتأمل كثيرا في روية 2030 والتي تمنح هذا التغيير والنقلة إلى عهد جديد يتسم بالفاعلية والمشاركة والبناء في أوجه التنمية المختلفة مع تأكيد بناء الإنسان وحظوة تمكين المرأة لاستحقاقاتها سنام ذلك.
حين أكتب لنفسي ولكم أعزتي أؤكد مرة أخرى أن تحظى رؤية 2030 بما يخص توجهكم وربطها في أطروحاتكم.
ولنا في قادتنا الحاكمة أنموذجا رائعا وعلينا أن نساند التجربة رؤية 2030 بالفعل والمساندة والنزاهة وبذل الوسع من أجل مستقبلنا وأجيالنا. وحتى نكون جميعا روادا في إعمار وطننا الكريم.
شكرا لكم أحبتي.