آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 4:07 م

«المؤشر الإعلامي» مازال صامدا!

محمد سعيد الدبيسي

* نبارك لأخينا الأستاذ فؤاد المشيخص دخول ”مؤشره“ عامه «العاشر» عطاء مستمرا.. منذ العدد الأول رقم «1» حتى «3248».

* عند سؤالنا عن الهدف المنشود من وراء إطلاق هذا المشروع!

يقول صاحب المؤشر..

«هدفه صنع الرأي والموقف.. أي صنع رأي وموقف عند الإنسان لتبيان واقع المجتمع بطريقة سليمة»

* وهو الذي آل على نفسه بإصرار وجهد فردي أن يقدّم لنا ظاهرة - شيّقة - غير مسبوقة أسمها ”المؤشر الإعلامي“ وهو عبارة عن إستخلاص مما تنشره مواقع الصحف السعودية الإلكترونية من عناوين وقضايا مهمة صباح كل يوم.

* ينتخب منها مايحسبه ساخنا ومايمثل هما للرأي العام وأهل الثقافة.. وقد أخذ في التوسع بطريقة منهجية بالتركيز على أصحاب القرار وكتاب الصحف والعلماء ومراكز الدراسات وبعد أن شمل جميع مدن المملكة.. أنتقل إلى دول الخليج ثم مصر والشام ووو.

* بشكل أدق.. المؤشر الإعلامي هو عملية تتبع ورصد واصطياد للأخبار والمواضيع الحادة التى تؤرق المجتمع وتلامس همومه وحاجاته، لذلك تلاحظ التركيز في بعض القضايا دون غيرها.

* أخونا قد حمل على عاتقه مهمة شاقة يجهلها الكثير.. يقرأ أغلبنا ”المؤشر“ مع قهوة الصباح أو المساء، لكنه لايضع في بالهُ للحظةٍ، ماهو حجم الجهد والوقت الذي يبذله أخونا في إعداد المؤشر اليومي حتى وقت إرساله لكل الجهات والأفراد! المسجلة.

* خصوصاً إذا أدركنا أن المهمة تتم في آخر الليل.. أي فترة الصباح الباكر.. بُعيد صلاة الفجر مباشرة من كل يوم.. وعليه أن يستيقظ يوميا الساعة الرابعة فجرا ليمسك مواقع الصحف الرسمية ال 12 في المملكة ويقوم بفردها واحد تلو الآخر وقراءة كل ماينشر ليتسنى له إستخلاص مايراه مهما في إعداد «المؤشر».

* عليه أن يستيقظ لهذه المهمة بصرف النظر.. هل نال قسطا من النوم أو لا!

هذا الشيء غير مدروك ولا متصور أن عبء الإعداد اليومي يتم بجهد فردي.. يأخذ إعداده «ساعتان ونصف تقريبا».. في أجواء راخية، تتسم بالنعاس والهجوع والإسترخاء.!

* مشروع ”المؤشر“ قد أثبت نجاحه عبر السنوات التسع المنصرمة، بدلالة الإستمرار والمتابعة وأصبح حاجة ينتظرها الملايين من الناس.. ومازال مدار إنتشاره يتسع يوما بعد يوم.

* بفضل الإرادة الذي يتحلى بها صاحبنا ”المشيخص“ والثقة والتضحية في سبيل إغناء المجتمع بوسيلة إليكترونية نافعة بفكرة غير مسبوقة.. تلك الصفات التي يتمتع بها ”صاحب المؤشر“ من دون شك، هي الطاقة الكامنة التي حركت ”المؤشر“ نحو النجاح والإستمرارية.. فضلا عن الخبرة في مجال الصحافة ومتعلقاتها والتعامل مع أجهزة التواصل الإليكترونية الحديثة.

* وقد إستغنى ”بالمؤشر“ عدد كثير من القراء عن قراءة الصحف الورقية لما يوفره من مواد إخبارية وآراء قلمية وافية مستخلصة من الصحف المحلية وما تحويه من الغث والسمين.. تغنيك عن عناء البحث وإضاعة الوقت وغير ذلك.

* شكرا لك أبو علي للجهد المبذول والسعي المشكور وكل عام و”مؤشرك“ بخير وعافية وسلام..