آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 9:31 م

صدور كتاب: «نقد إقبال» للكاتب الميلاد

جهات الإخبارية

صدر للكاتب زكي الميلاد كتاب بعنوان: «نقد إقبال.. كيف نقرأ إقبالا اليوم؟»، ويرى الكتاب: أن نقد إقبال لا يعني توقف الحاجة لإقبال، والاستغناء عنه، وجعله من الماضي المنسي والمتروك، وإنما لاستعادة الحاجة لإقبال، وتأكيد هذه الحاجة، والتمسك بها، لإحياء إقبال من جديد ليكون حاضرا ومؤثرا في حياتنا الفكرية والدينية التي أصابها التراجع والجمود، وأصبحت بحاجة إلى تحول وانتقال من حالة السكون إلى حالة الحركة، ومن حالة الجمود إلى حالة اليقظة.

ومع لحظة إقبال نحن أمام مفارقة شديدة الأهمية، فقبل نهاية العقد الثالث من القرن العشرين فتح إقبال الحديث عن قضية التجديد الديني في محاضراته الست التي ألقاها باللغة الإنجليزية ما بين سنتي 1928 - 1929م، وجمعها لاحقا في كتاب صدر بالإنجليزية مطلع الثلاثينات، عرف بحسب ترجمته العربية بعنوان: «تجديد التفكير الديني في الإسلام»، وأراد منه إقبال: «بناء الفلسفة الدينية الإسلامية بناء جديدا، آخذا بعين الاعتبار المأثور من فلسفة الإسلام، إلى جانب ما جرى على المعرفة الإنسانية من تطور في نواحيها المختلفة».

إقبال الذي قدم أنضج وأعمق محاولة في تجديد التفكير الديني في الإسلام، هذه القضية وبعد ما يزيد على ثمانية عقود من الزمان، قطعنا فيها نهاية القرن العشرين، وولجنا معها القرن الحادي والعشرين، هذه القضية نرى فيها اليوم قضية القضايا، وشغلنا الشاغل في عصرنا الراهن، وكأن لحظة إقبال لم تمر علينا من قبل، وواقع الحال أنها مرت ومضت، ولم تمثل لنا لحظة لا بالمعنى الفكري ولا بالمعنى التاريخي، وباتت قضية إقبال بالأمس هي قضيتا الكبرى اليوم، وهذه هي المفارقة.

يتكون الكتاب من أربعة فصول هي:

الفصل الأول: حمل عنوان «نقد إقبال.. مطالعات ومناقشات في الاتجاهات النقدية»

الفصل الثاني: مالك بن نبي ناقدا لإقبال

الفصل الثالث: إقبال ناقدا للثقافة الأوروبية الحديثة

الفصل الرابع: سيرتي الفكرية مع إقبال

صدر الكتاب في الرياض عن مجلة الفيصل، الطبعة الأولى، سنة 2017م، قياس: 14 × 20، يقع في 144 صفحة، ويوزع مرفقا مع مجلة الفيصل الموجودة حاليا في الأسواق.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
S
[ ALG ]: 8 / 11 / 2017م - 8:16 م
رااااااااااااااائع وجمييييييييييييييل .......... ماشاء الله ...
بالتوفيق والتالق والازدهار دائما ان شاء الله