مرار: مضر يعيش على الفتات ومردوده المادي ضعيف جدًا
بين المشرف العام على كرة اليد بنادي مضر السابق علي مرار، أن نادي مضر يعيش على الفتات ويصرف سنويًا 700 إلى 800 ألف ريال، مؤكدًا أن المردود المادي من الاتحاد السعودي ضعيف جدًا، لا يتجاوز في أي مشاركة عن 50 ألف ريال.
ونوه إلى ضرورة وجود توجيهات وأمور، تساعد على النهوض بكرة اليد، وقال: إن كرة اليد في تراجع مستمر وذلك يرجع إلى اعتماد الاتحاد السعودي على شغل الأندية، في حين أن معظم أندية الدوري الممتاز لا توجد لديها قدرة مادية، لتستقطب لاعبين محترفين أو إعارة، كذلك للاعبي الأندية، فإن المادة قليلة".
ودعا إلى الإلتفات لهذه المشكلة من المعنيين في الهيئة العامة للرياضة، سعيًا في تطوير لعبة كرة اليد.
وأشاد باستعداد فريق مضر للموسم الرياضي، مؤكدًا بأنه دائمًا متقدم لامتلاكه لاعبين ذوو خبرة كافية من خلالها، يستطيعون ختام أي مباراة.
وقال: ”إن مضر قادم لمنصات التتويج“، مشيرًا إلى أن العمل القائم في هذا الموسم يعد تواصلاً مع العمل السابق.
وأكد أن الدوري هذا العام جاء الأضعف، الذي رآه خلال ال 15 سنة الماضية، مفيدًا بأن المستوى بعد الثلاث جولات، متفاوت من بعض الفرق.
من جهة أخرى، أرجع ”مرار“ أن عدم وجود لاعب أجنبي في صفوف فريق مضر، يأتي بسبب وجود تعاقد مع لاعب سعودي، لهذا فضل عدم التعاقد مع لاعب أجنبي.
وبين أن جمهور مضر ذواق لكرة اليد، ولن يرضى إلا بلاعب أجنبي، يفوق مستويات اللاعبين الموجودين، وقال: ”إن الإدارة الموجودة ارتأت، عدم التعاقد مع محترف وإن اللاعب المحلي، هو الأنسب“.
وفي ما يخص استقالته وإمكانية الرجوع مجددًا لإدارة الفريق، أجاب: ”أعلنت الاستقالة من بداية الموسم الماضي، وحين تطمنت على كرة اليد بمضر فإن الوقت قد حان لأرتاح فيه وفريقي في القمة“، جازمًا أن إمكانية رجوعه للعمل الإداري في الفريق مستحيلة.
ونوه إلى أن الاتحاد السعودي لا يوجد فيه اهتمام يشجع لتبقى تعمل في كرة اليد، وقالت: ”عملت في كرة اليد 16 عام ولم يأت في يوم من الأيام، كنت فهو مساعدًا إداريًا في المنتخب، ليكون ثمة تشجيع يجعلك تبقى“.