كتاب «الإمام الحسين الشخصية والقضية» للشيخ الصفار باللغة الاندنوسية
صدر للشيخ حسن الصفار كتاب «الإمام الحسين الشخصية والقضية» مترجما إلى اللغة الأندنوسية بعنوان: «imam hussen menegakkan kebenaran، melawan kezaliman».
يحتوي الكتاب بنسخته العربية على خمسة فصول:
- البعد الاجتماعي في حياة الإمام الحسين.
- ثورة الإمام الحسين وثروة المعرفة.
- عاشوراء برنامج رسالي.
- عاشوراء وثقافة المجتمعات الشيعية.
جاء في المقدمة، أن الإمام الحسين بن علي احتل قمة المجد السامقة لمسيرة الطليعة الثائرة في تاريخ البشرية، لأنه تميز بتطلعه لأفق أرحب من هموم ذاتها، فسعى لإسعاد الآخرين وخدمة المبادئ والقيم السامية، للارتقاء بمستوى الحياة إلى ما هو الأفضل والأحسن.
ينطلق الشيخ الصفار في معالجته لشخصية الإمام الحسين منذ اللحظات الأولى لولادته والتي رافقتها ظاهرة فريدة من نوعها تتمثل في أسلوب استقبال الرسول الأعظم لهذا الوليد المبارك.
وتناول الشيخ الصفار البعد الاجتماعي في حياة الإمام الحسين من خلال ثلاث نقاط: الحضور الاجتماعي، النموذج الأخلاقي، والاهتمام بمناطق الضعف في المجتمع.
ثم ينتقل إلى الحديث عن قضية الإمام والمتمثلة في ثورته المباركة، ويبدأ ذلك بالحديث عن التأثير الفكري والثقافي لهذه النهضة الخالدة في مختلف ميادين المعرفة والحياة، فعلى الصعيد الديني يؤكد الكاتب على أن ثورة الإمام الحسين أعادت طرح موقعية أهل البيت في الأمة، بعد فترة من التجاهل والتنكر لحقهم ولدورهم، رغم تأكيد القرآن الكريم على طهارتهم، وعلى مودتهم كأجر للرسالة.
وعلى المستوى السياسي يقول الشيخ الصفار: ”أعادت ثورة الإمام الحسين فتح ملف الخلافة والحكم، والمواصفات التي يجب أن تتوفر في قيادة الأمة، والمنهج الذي يجب أن تسير عليه، وموقف الأمة من انحراف الحكم عن شريعة الله وقيم الدين“.
وقدمت حركة الإمام الحسين في الجانب الاجتماعي - كما يشير الكتاب - منظومة مناقبية جديدة، تنبثق من روح المسؤولية والالتزام الأخلاقي، في مقابل سيطرة الروح الأنانية والمصلحية والانتهازية.
يشار إلى أن الكتاب صدر بعدة طبعات باللغة العربية:
الطبعة الأولى: 1426 هـ 2005م، دار المحجة البيضاء، بيروت لبنان.
الطبعة الثانية: 1427 هـ 2006م، مكتب سماحة الشيخ حسن الصفار، القطيف السعودية.
الطبعة الثالثة: 1427 هـ 2006م، مكتب سماحة الشيخ حسن الصفار، القطيف السعودية.
كما ترجم إلى اللغة السواحيلية بعنوان: Imam Husein «‘a» ni Utu na Kadhia /September 2014