تايكوندو الترجي تقيم حفلاً للاعبين الحاصلين على الشهادات الدولية
أقامت لعبة التايكوندو بنادي الترجي، حفلاً مبسطًا، للاعبين الحاصلين على الشهادات الدولية من الاتحاد العالمي للعبة بكوريا الجنوبية الكيكون، كذلك شهادات محلية لبعض اللاعبين بعد اختبارهم واجتيازهم المتطلبات والشروط الخاصة بالترقية، وحصول الماستر زهير أبو الرحى على الرخصة الدولية من الاتحاد العالمي واجتيازه الاختبارات العملية والنظرية، التي تخوله أن يكون مدربًا دوليًا معتمدا.
جاء ذلك مساء الثلاثاء بصالة التايكوندو بملاعب نادي الترجي بالقطيف.
وحضر الحفل رئيس نادي الترجي إحسان الجشي والأمين العام عبدالله الصباغ وعضو الشرف السيد علوي الشبركة.
وتحدث الجشي وأعضاء مجلس الإدارة بكلمات تحفيزية للاعبين، واعدين إياهم بالعمل على إمداد كل المتطلبات، سعيًا في تطوير اللعبة.
وبين الماستر زهير أبو الرحي لـ ”جهينة الإخبارية“ أن الميزة الفارقة في مدرسة تايكوندو الترجي، تخريج اللاعبين، الذين وصفهم بالأبطال، ذوي الأخلاق والمؤهلات العلمية التي تمد المنتخب.
وتحدث عن مدرسة تايكوندو الترجي ومبادئها وأخلاقياتها وقيمها، التي لها الدور الكبير في الحفاظ على جيل امتد إلى أربعة عقود في النادي.
وقال «فلا تكاد ترى في أي لعبة من الألعاب غير تايكوندو الترجي في جميع الأندية من يبدا صغيرًا في عمر 8 سنوات ويواصل إلى أن يصبح طبيبًا وهو مازال بطلاً ومواصلاً في اللعبة إلا في مدرسة تايكوندو الترجي».
وقال إداري اللعبة الكابتن محمد العباس، أن مدرب الترجي الماستر زهير أبو الرحى، هو النقطة الفارقة والكريزما، التي يملكها من خلقت جيلاً بطلا، يتمتع بالأخلاق والشهادات الأكاديمية العالية.
وتابع «ولا تكاد ترى مدربًا لازال يتدرب بنفسه ويمثل الوطن في المنافسات الدولية، كلاعب، التي كان آخرها حصوله مع زملاءه محمد العباس وعلي المدلي على أول ميداليات دولية للبومسى في تاريخ المملكة منذ أن بدات اللعبة في بطولة تركيا الدولية بأنطاليا عام 2014 م».
وأضاف «غير الإنجازات الدولية الأخرى مع المنتخب، كلاعب في الخليج وبطولات باسم النادي في قطر وتركيا وعمان والبحرين، ومدرب في آسيا والعالم والتضامن الإسلامي».
وفي ختام الحفل، سلم رئيس نادي الترجي إحسان الجشي الشهادات على اللاعبين.
اللاعبين، هم:
- الماستر زهير أبو الرحي.
- الكابتن محمد العباس.
- الكابتن سلمان البناي.
- الكابتن الدكتور جعفر المصطفى.
- الكابتن الدكتور محمد المصطفى.