آخر تحديث: 22 / 11 / 2024م - 8:15 م

إعلامي: حان الوقت لتطبيق الاحتراف في كرة اليد السعودية بشكل حقيقي

جمال الناصر - القطيف

دعا الاعلامي عباس آل حمقان إلى تطبيق الاحتراف في كرة اليد السعودية بشكل حقيقي لا وهمي، لمنع التحايل على الأنظمة واللوائح الدولية.

وأشار إلى أن لاعبي كرة اليد ظلوا طيلة عقود طويلة، مقيدون في كشوفات النادي الأم، الذي أصبح يملك القرار الأول في الانتقالات والإعارات، ليصبح العرف السائد في توزيع الحصة بمثابة نظام، يحصل من خلاله النادي على حصة الأسد.

وبين أنه خلال السنوات الأخيرة، ساهم نظام 4/2، في خروج اللاعبين للمشاركة من باب الإعارة، مع نادي آخر وبمجرد نهاية المدة، رفضوا التسجيل مع ناديهم الأم.

وتابع «ليصبح اللاعب حر طليق، يختار الوجه، التي يريد بدون منازع في صفقة الانتقال، ولكن تم الإلغاء لاحقًا وحلت الإعارة السنوية، التي لا مناص من عودة اللاعب من جديد إلى ناديه».

وأشار إلى أن نظام 28 سنة شكل بداية للانتقال الحر ومتنفس إلى اللاعبين، ولكن توزيع النسبة لم تكن مرضية بالحصول على 30 %، من قيمة الصفقة من أجل التحايل على القوانين، ليتم الاتفاق مع اللاعب وتقليل قيمة الصفقة المعلنة في فتح المظاريف.

وأكد أن اليوم كرة اليد السعودية أمام واقع جديد شاءت الأندية أم لم تشاء، وأحد الأندية مؤخرًا، يعتبر الخاسر، متوقعًا أن يكون الأول في القائمة، بعد وجود اللاعب في طريق الاستقلالية، ليصبح في وضع لا يحسد عليه.

وأضاف «لا هو - النادي - استفاد من خدماته باللعب أو حصل على مبلغ من الانتقال إلى نادي آخر»، منوهًا إلى أن اتحاد اللعبة مطالب بالحصول على الموافقات اللازمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وتمنى من إدارات الأندية، أن تكون سلسلة مع اللاعبين المميزين، الذين تقع عليهم الأضواء، ولديهم عروض جادة من أجل انتقالهم، وقال: القليل خير من الحرمان، بعد أن أصبح موقف اللاعب، هو الأقوى وانعكست المسافة.