الشايب: المجتمع واجهزة الدولة في خندق واحد ضد الارهاب
اكد الكاتب الاعلامي والرئيس السابق للمجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب ان أهل القطيف قدموا مواقف مشرفة وضربوا اروع الامثلة في التعاون مع الجهات المسئولة لدحر عناصر الارهاب ومن يعمل على زعزعة الأمن والوقوف في وجه الدولة والاضرار بالمجتمع.
وقال عبر الأهالي عن حبهم للوطن وولائهم للقيادة حيث بدرت من المشائخ والوجهاء وعموم الأهالي مواقف مشرفة وبيانات صريحة حضيت بتقدير وإحترام الكل وآخرها بيان أهالي القديح الذي وقع عليه اكثر من 300 شخصية.
واوضح في حديثه لقناة العربية في نشرة الرابعة اليوم الاربعاء ان الاحداث الاليمة التي مرت بها المحافظة اثبتت ان المعنييين والمتهمين بالارهاب أقلية محدودة تمردت على القانون ورفعت السلاح واختطفت مجتمعا بأسره.
وأضاف غير صحيح انهم يحظوا بحماية او شرعية او غطاء اجتماعي، وخاصة لعد ان اتضحت اهدافهم وضررهم المباشر على المواطنين ورحال الامن على حد سواء.
واثني على المبادرات التي اعلن عنها امير المنطقة الشرقية في تطمين المطلوبين لتسليم انفسهم للدولة، والتعامل بالمعاملة الحسنة مع من يسلم نفسه من المطلوبين.
وأشار الى انها كسرت حاجز الخوف والقلق لدى المطلوبين وبدؤوا بالفعل بتسليم انفسهم واكد ذلك في استقبال الامير لهم وهو ما يؤكد صحة هذا المسلك في المعالجة
بين الشايب انه من الضروري العمل ما بعد إنهاء التمرد في المسورة على تطبيب الجراح من خلال مشاريع التنمية واحداث تطوير حقيقي لحي المسورة والاحياء القديمة والمكتظة الشبيهة في المحافظة في القديح والبحاري والشويكة وتاروت، واستكمال المشاريع التنموية كمشروع الاسكان ومنشئآت نادي السلام بالعوامية وتطوير منطقة الرامس.
وشدد على احتواء الاكثرية التي واجهت الجرائم الارهابية وكانت صدا اجتماعيا منيعا وبذلت من ذواتها وامكانياتها الكثير لحماية المجتمع مخاطرة بارواحها في هذا السبيل.
وطالب الشايب محاسبة مثيري النعرات ومن ارسل رسائل خاطئة للجمهور بان الدولة تتعامل معهم كمهزومين، وما ظهر في التسجيلات من سلوكيات والفاظ عنصرية وطائفية لا يمثل روح القانون ومنهج الدولة الذي يساوي بين جميع المواطنين وهو النهج الذي تؤكد عليه قيادة الدولة ومسئوليها دوما.
