رقصة ”الداب“ تعد تلميحا لتعاطي الحشيش وراقصها يُعاقب
تداول عدد من المراهقين والمراهقات مقاطع فيديو لرقصة الداب ”Dab“، التي بدأت تنتشر في أوساط المجتمع الخليجي مؤخرا بعد أن أطلقتها الفرقة الغنائية الأمريكية migos في أحدى أغانيها.
وشرح أحد أعضاء الفرقة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» المقصود من كلمة Dab التي كان يرددها في الأغنية، والتي يفعلها متعاطو الحشيش بعد استنشاق المايرجوانا، وهي وضع الكوع قريب من الفم حيث تغطي أغلب أجزاء الوجه والذراع الأخرى تُشد في اتجاه موازٍ.
واقتبس هذه الرقصة عدد من مشاهير الخليج ولاعبو الأندية الرياضية الذي يتابعهم عدد كبير من المراهقين مثل الممثلة الكويتية شجون والفنان رابح صقر الذي صدر بحقه الاعتقال، ومؤخرا المنشد السعودي عبدالله الشهراني الذي ألقي القبض عليه قبل يومين بسبب رقصه على مسرح في احدى فعاليات مدينة الطائف.
ونفى معالج إدمان المخدرات جلال عبدالناصر أن تكون هناك علاقة بين الرقصة وتعاطي الحشيش، وقال: ”أغلب الرقصات لدى الغرب تُمارس تحت تأثير التعاطي“، مبينا أن عملية انتشارها بين المراهقين في المجتمع السعودي هو نوع من أنواع الاهتمام بالصرعات، إلا أنها من السلوكيات التي لاتتناسب مع ثقافة المجتمع.
وأضاف: ”هناك مراهقين يؤدون الرقصة لكنهم يرفضون فكرة تعاطي الحشيش، وقد نجد أشخاص لديهم ميول للتعاطي إلا أنهم لايرقصون رقصة الداب“، موضحا أنه في حال كانت الرقصة تشكل خطرا أو تشجيعا للفرد، فهذا يعتمد على نمط شخصيته وقابليته.
ويرى أن ”الداب“ ماهي إلا رقصة حديثة أو مستحدثة وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحطات الإعلامية الغربية، كسابقاتها من الرقصات مثل: رقصة البطريق ومانجم ستيل والسامبا.
ومن جهتها، أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس»، أن الترويج لمثل هذه الحركات أو الرقصات تعد مخالفة وتدعو لتعاطي المخدرات، ويُعد نشرها تلميحا للتعاطي ويقع ناشرها تحت طائلة المخالفة التي يجب أن يعاقب عليها, مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق راقصيها.