طالبات يطالبن بالالتحاق بجامعة البترول وينتقدن اقتصارها على الطلاب
طالب عدد من الطالبات بنصيب من الالتحاق والقبول بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأن يحظين بفرصة الاستفادة من تخصصاتها وانتقدن اقتصار هندسة البترول فقط على الطلاب.
وأطلقن هاشتاقا #جامعه_البترول_للطالبات بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“ ليدعم طلبهن، بعد انتشار شائعة تفيد بتوقعات وجود اقتراح تمكين طالبات أرامكو من الدراسة في كلية البترول الجديدة بحكم دعم أرامكو لها، والذي قيل أنه قوبل بالرفض من قبل الجامعة.
ورأت المغردة هند الزاهد أنه لاتنمية ولاحضارة للدول دون الاستفادة من المورد البشري بكفاءة النساء، معتبرة تعطيلهن بمثابة تعطيل للحضارة فهي نصف المجتمع.
واستنكرت أن تكون أهم جامعة في المملكة بنظرها مقصورة على الرجال، داعية لتطبيق رؤيه 2030 ووضع خطة للسنوات القادمة لقبول الطالبات.
ووافقتها عزيزة اليوسف بقولها: ”منذ 54 سنة والطلاب يستفيدون من تخصصات هذه الجامعة العريقة ألم يحن الوقت ان تستفيد الطالبات من هذه الجامعة“.
وطالب سعود الفايز في تغريدته وزير التعليم أحمد العيسى بضرورة فتح أقسام خاصة بالفتيات في هذه الجامعة.
وقال محمد أبو داهش في تغريدته بأن تخصصات الطالبات الموجودة حالياً لا تواكب تطور العالم ولا تواكب عقليات بناتنا الطموحة مشيرا بأن الوقت حان لأن يكون هناك جامعة البترول للطالبات.
وخالفهم المغرد سيف العسيري بأن بيئة عمل القطاع النفطي وبعض مجالات الهندسة شاقة وغير ملائمة للأنثى لما فيها من اجهادات وضغط وخشونة بالإضافة إلى أن العمل بها يتطلب 8 او 9 ساعات متصلة ومن الصعب القيام به على المرأة.
وايدته سلوى الضلعي مستنكرة هذا التوجه من البنات اتجاههم لهذا التخصص بقولها: ”وش تبون بالزيت والغاز مايناسب النساء“.
ووافقهم في ذلك خالد جاسم، مطالبا برفع مستوى جامعات البنات الخاصة عوضا عن المطالبة بمكان في البترول، مشيرا أن بيئة البترول رجولية وخشنة.
واقترح محمود المقيد بأن تدرج نفس التخصصات في إحدى جامعات البنات، مبينا أن التخصص والتركيز نقاط قوة للجامعة والتوسع قد يضر إلا إن تم الدمج بين الجنسين مثلا.
ورأى آخرون أن المرأة أثبتت كفاءتها في كافة المجالات المتاحة لها، حتى تميزت على الرجل وخير مثال على ذلك المجال القانوني .