القديح.. 300 شخصية دينية واجتماعية تطالب بالوقوف الى جانب رجال الامن
طالب علماء ومشايخ بلدة القديح بمحافظة القطيف الاهالي بالوقوف يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.
وقالوا في بيان موقع بنحو 300 شخصية دينية واجتماعية صدر اليوم ”الاحد“ بعنوان ”انتماء وسلام“ وحصلت ”جهينة الإخبارية على نسخة منه“ ان الدين الحنيف والشريعة الاسلامية السمحاء دعت للحافظ على الأرواحِ وكُلِّ ما هو محُترَم من مالٍ وغيرِه.
وذكروا، ان الدين الاسلامي حذَّر مِن إلقاءِ النفسِ الى التَّهلُكة، فقال تعالى: ﴿ولاَ تُلْقُوابِأيْدِيْكُم إلى التَّهلُكةِ﴾، مستنكرين في الوقت نفسه ما ناله الوطن الغالي منْ يدِ الإرهابِ التي طالتِ المواطنينَ والأبرياءَ ورجالَ الأمن، مؤكدين، ان بلدة القديح ليستِ بمنأى عن تِلكَ الويلات، حيثُ كان لها نصيبٌ كبيرٌمنها، فقد اكتَوَت بفقدِ ثُلَّةٍ من أبنائِها الشهداءِ الأبرياء في حادثةِ تفجيرِ مسجدِ الإمام علي.
واستنكر البيان كل ما يستهدف امن الوطن أجمع من مَظاهرِ العُنفِ والتَّسلُّحِ اللّا مشروعِ والعبثِ بأمنِ هذا الوطنِ المعطاءِ الذي يعرِّضُ البلادَ والعبادَ الى الهَلَكة.
واكد البيان الوقوف الى جانب الحكومة الرشيدة بقيادةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ووليِّ عهدهِ الأمين في التَّصدِّي لهذهِ المظاهرِ الدَّخيلةِ على المجتمع، مضيفين، ان الجميع على ثِقةٌ في الاجهِزة الأمنيةِ وحِكمَتِها المعهودةِ في التَّعاملِ مع مِثلِ هذه الأحداثِ في الحِفاظِ على أمنِ المواطنينَ والارواحِ والممتلَكات والنيَّلِ ممن يرُيدُ الإخلالَ بالأمنِ العام.
واهاب الموقعون بأبناءِ القديح والوطنِ الوقوف يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.
ابتهل البيان الى الله أن يحفظَ البِلادَ الغاليةَ من كَيدِ الأعداءِ والعَابثِينَ إنه سميعٌ مجُيب.
وفيما يلي نص البيان:
«انتماء وسلام»
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ وصلّى اللهُ علَى محمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرينَ وصَحْبِهِ الميَامِين، قالَ تعالى: «واتّقُوا فِتنة لا تُصِيبَنَّ الّذِينَ ظَلَموا مِنْكُم خاصَّة» صَدقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم.
لقد دعا الدينُ الحنيفُ والشريعةُ الاسلاميةُ السمحاءُ للحِفاظِ على الأرواحِ وكُلِّ ما هو محُترَم من مالٍ وغيرِه، كما حذَّرت مِن إلقاءِ النفسِ الى التَّهلُكة، فقال تعالى: «ولاَ تُلْقُوا بِأيْدِيْكُم إلى التَّهلُكةِ» ولا يخفى على الجميعِ ما نالَهُ وطنُنا الغالي منْ يدِ الإرهابِ التي طالتِ المواطنينَ والأبرياءَ ورجالَ الأمن، وليستِ القديحُ بمنأى عن تِلكَ الويلات، حيثُ كان لها نصيبٌ كبيرٌ منها، فقد اكتَوَت بفقدِ ثُلَّةٍ من أبنائِها الشهداءِ الأبرياء في حادثةِ تفجيرِ مسجدِ الإمام علي .
فمن مُنطَلَقِ هذا التوجيهِ الرَّباني الحكيمِ نَستَنكرُ نحنُ أهالي القديحِ كُلَّ ما يستَهدِفُ أمنَ بلدَتنِا الغاليةِ بلِ الوطنِ أجمع من مَظاهرِ العُنفِ والتَّسلُّحِ اللّا مشروعِ والعبثِ بأمنِ هذا الوطنِ المعطاءِ الذي يعرِّضُ البلادَ والعبادَ الى الهَلَكة.
كما أننا نقِفُ إلى جانبِ حكومَتِنا الرشيدةِ بقيادةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ووليِّ عهدهِ الأمين في التَّصدِّي لهذهِ المظاهرِ الدَّخيلةِ على مجتمَعِنا وكُلُّنا ثِقةٌ في أجهِزتِنا الأمنيةِ وحِكمَتِها المعهودةِ في التَّعاملِ مع مِثلِ هذه الأحداثِ في الحِفاظِ على أمنِ المواطنينَ وأرواحِهم وممتلَكاتهِم والنيَّلِ ممن يرُيدُ الإخلالَ بالأمنِ العام.
كما نهُيبُ بأبناءِ بلدَتِنا ووطنِنا أن يقِفوا يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.
سائِلِين المولى العلِي القديرِ أن يحفظَ بِلادَنا الغاليةَ من كَيدِ الأعداءِ والعَابثِينَ إنه سميعٌ مجُيب. وآخِرُ دَعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرين.