آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

القديح.. 300 شخصية دينية واجتماعية تطالب بالوقوف الى جانب رجال الامن

طالب علماء ومشايخ بلدة القديح بمحافظة القطيف الاهالي بالوقوف يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.

وقالوا في بيان موقع بنحو 300 شخصية دينية واجتماعية صدر اليوم ”الاحد“ بعنوان ”انتماء وسلام“ وحصلت ”جهينة الإخبارية على نسخة منه“ ان الدين الحنيف والشريعة الاسلامية السمحاء دعت للحافظ على الأرواحِ وكُلِّ ما هو محُترَم من مالٍ وغيرِه.

وذكروا، ان الدين الاسلامي حذَّر مِن إلقاءِ النفسِ الى التَّهلُكة، فقال تعالى: ﴿ولاَ تُلْقُوابِأيْدِيْكُم إلى التَّهلُكةِ، مستنكرين في الوقت نفسه ما ناله الوطن الغالي منْ يدِ الإرهابِ التي طالتِ المواطنينَ والأبرياءَ ورجالَ الأمن، مؤكدين، ان بلدة القديح ليستِ بمنأى عن تِلكَ الويلات، حيثُ كان لها نصيبٌ كبيرٌمنها، فقد اكتَوَت بفقدِ ثُلَّةٍ من أبنائِها الشهداءِ الأبرياء في حادثةِ تفجيرِ مسجدِ الإمام علي.

واستنكر البيان كل ما يستهدف امن الوطن أجمع من مَظاهرِ العُنفِ والتَّسلُّحِ اللّا مشروعِ والعبثِ بأمنِ هذا الوطنِ المعطاءِ الذي يعرِّضُ البلادَ والعبادَ الى الهَلَكة.

واكد البيان الوقوف الى جانب الحكومة الرشيدة بقيادةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ووليِّ عهدهِ الأمين في التَّصدِّي لهذهِ المظاهرِ الدَّخيلةِ على المجتمع، مضيفين، ان الجميع على ثِقةٌ في الاجهِزة الأمنيةِ وحِكمَتِها المعهودةِ في التَّعاملِ مع مِثلِ هذه الأحداثِ في الحِفاظِ على أمنِ المواطنينَ والارواحِ والممتلَكات والنيَّلِ ممن يرُيدُ الإخلالَ بالأمنِ العام.

واهاب الموقعون بأبناءِ القديح والوطنِ الوقوف يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.

ابتهل البيان الى الله أن يحفظَ البِلادَ الغاليةَ من كَيدِ الأعداءِ والعَابثِينَ إنه سميعٌ مجُيب.

وفيما يلي نص البيان:

«انتماء وسلام»

بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ وصلّى اللهُ علَى محمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرينَ وصَحْبِهِ الميَامِين، قالَ تعالى: «واتّقُوا فِتنة لا تُصِيبَنَّ الّذِينَ ظَلَموا مِنْكُم خاصَّة» صَدقَ اللهُ العَلِيُّ العَظيم.

لقد دعا الدينُ الحنيفُ والشريعةُ الاسلاميةُ السمحاءُ للحِفاظِ على الأرواحِ وكُلِّ ما هو محُترَم من مالٍ وغيرِه، كما حذَّرت مِن إلقاءِ النفسِ الى التَّهلُكة، فقال تعالى: «ولاَ تُلْقُوا بِأيْدِيْكُم إلى التَّهلُكةِ» ولا يخفى على الجميعِ ما نالَهُ وطنُنا الغالي منْ يدِ الإرهابِ التي طالتِ المواطنينَ والأبرياءَ ورجالَ الأمن، وليستِ القديحُ بمنأى عن تِلكَ الويلات، حيثُ كان لها نصيبٌ كبيرٌ منها، فقد اكتَوَت بفقدِ ثُلَّةٍ من أبنائِها الشهداءِ الأبرياء في حادثةِ تفجيرِ مسجدِ الإمام علي .

فمن مُنطَلَقِ هذا التوجيهِ الرَّباني الحكيمِ نَستَنكرُ نحنُ أهالي القديحِ كُلَّ ما يستَهدِفُ أمنَ بلدَتنِا الغاليةِ بلِ الوطنِ أجمع من مَظاهرِ العُنفِ والتَّسلُّحِ اللّا مشروعِ والعبثِ بأمنِ هذا الوطنِ المعطاءِ الذي يعرِّضُ البلادَ والعبادَ الى الهَلَكة.

كما أننا نقِفُ إلى جانبِ حكومَتِنا الرشيدةِ بقيادةِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ ووليِّ عهدهِ الأمين في التَّصدِّي لهذهِ المظاهرِ الدَّخيلةِ على مجتمَعِنا وكُلُّنا ثِقةٌ في أجهِزتِنا الأمنيةِ وحِكمَتِها المعهودةِ في التَّعاملِ مع مِثلِ هذه الأحداثِ في الحِفاظِ على أمنِ المواطنينَ وأرواحِهم وممتلَكاتهِم والنيَّلِ ممن يرُيدُ الإخلالَ بالأمنِ العام.

كما نهُيبُ بأبناءِ بلدَتِنا ووطنِنا أن يقِفوا يداً واحدةً وسدّاً منيعاً إلى جانبِ رجالِ الأمنِ في الحِفاظِ على أمنِ الوطنِ وتُرابِهِ والتَّصدِّي لكُلِّ مَن يُريدُ المسَاسَ بأمنِه واستِقرارِه.

سائِلِين المولى العلِي القديرِ أن يحفظَ بِلادَنا الغاليةَ من كَيدِ الأعداءِ والعَابثِينَ إنه سميعٌ مجُيب. وآخِرُ دَعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ وصلَّى اللهُ على محمَّدٍ وآلِهِ الطَّاهِرين.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 10
1
رامي
[ القطيف ]: 6 / 8 / 2017م - 10:15 ص
صح عليكم. أنا معكم.
2
الاشتر
[ القطيف ]: 6 / 8 / 2017م - 12:38 م
معا لكل ما يحفظ الامن والامان في وطننا الغالي.?
3
بنت القطيف
[ القطيف ]: 6 / 8 / 2017م - 1:37 م
طول عمرهم أهل القديح عاقلين ومسالمين ويتصرفوا بحكمة، وما يخالفوا مرجعهم السيد السيستاني الي يمنع الخروج على الحاكم إذا كان فيه أقل ضرر على الابرياء لان حفظ أرواح الناس أولى من المطالبه بالحقوق.
مو زي غيرهم الي جابوا لنا الهم والمشاكل برعونتهم وتهورهم وقلة عقلهم
4
ابوعبدالله
[ القطيف ]: 6 / 8 / 2017م - 8:09 م
الله يسلم كل القطيف واهلها من كل شر ويرجع لنا الأمن والامان وبحفظ شبابنا من كل مكروه بحق محمد وأله الاطهار
5
طفش من الهدره
[ القطيف ]: 6 / 8 / 2017م - 10:02 م
الرد على بنت القطيف تتمنى يكون اسلوبك ارقى من كده بالعربي لا تعممي على منطقه كامل انها جابت لك وجع الراس اتمنى تفهمي
6
جميلة
[ القطيف ]: 7 / 8 / 2017م - 12:56 ص
مو كل اهل القديح مسالمين ولا كل اهل العوامية شياطين
لشيوخ لازم يوقفوا ذي الوقفة حقناً للدماء
والبيان طلع من القديح تحديداً لأنهم خايفين يجيهم الدور بعد العوامية
7
جعفر ال سالم
[ العوامية ]: 7 / 8 / 2017م - 7:08 ص
الحمد لله علاج وعدنا مدارس وعدنا رواتب وفلوس هم بعد عدنا ، كل شي موجود واستلمنا تعويض مال بيت جدي حبيب 800 الف وعايشين احلى عيشة
شنو تبون يصير لينا مثل العراق ؟!
8
ام محمد (بنت تاروت)
8 / 8 / 2017م - 5:25 ص
رد على تعليق بنت القطيف
ترى مو كل القديح عاقلين ومسالمين
ولا هم اهل العواميه الشياطين فيها ناش محترمين وشرفاء وابرياء واني ما اذم في اهل القديح بلعكس
فيها ناس والنعم فيهم بس زي ماتفضل الاخ هم احين خايفين يجي دورهم لانه القديح هي الصغيره
وضيقه شوارعها اصغر من العواميه
والمفروض انتي بنت القطيف توقفي وتقولي كلمه حق كل منطقه او كل بلد فيها الصالح وفيها الطالح مو نقول جابو لينا وجع الراس وادا شفتها في جارك احسبها في ديارك بس انقول الله يفرجها الي جميع المؤمنين والمؤمنات يارب
9
ابو زينب
[ القديح ]: 8 / 8 / 2017م - 6:59 ص
كلام الأخت بنت تاروت عين الصواب و انا من القديح و أقول كل ديرة فيها الزين و فيها الشين و القديح زيها زي غيرها فيها الطيبين و الأجاويد و فيها ناس "أسوأ حتى من إبليس نفسه" ...

و حتى البيان اللي طلع مو كل أهل القديح موافقين عليه ؛ و خاصة لما و صف المسلحين في العوامية ب "الارهابيين" و شبههم بالدواعش و دعا القوات الأمنية إلى "النيل منهم" ؛ و كان الأولى أن يدعوا المسلحين إلى تغليب العقل و تسليم أنفسهم و الكف عن مواجهة الدولة بالسلاح حقنا للدماء فكل قطرة دم تسفك هي في النهاية خسارة للجميع ...
10
ام محمد (بنت تاروت)
8 / 8 / 2017م - 10:52 ص
لانه يا ابو زينب البيان ماله داعي
انتو القديح والعواميه جيران
واحنا عيال بلد وحده المفروض انكون ايد وحده
مو نقول ارهابييبن كم واحد مطلوبيبن وان شاء الله
يسلمو نفسهم وخلاص نرجع ونقول احنا كلنا اخوان
ومتزوجين من بعض الحين العواميه متزوجين من القديح والقديح متزوجين من العواميه يعني النفس واحده والله يهدي الجميع