رجل دين يحذر المخطوبات من ممارسة العلاقة «الحميمية» قبل الزفاف
حذر الشيخ علي آل محسن المخطوبة من ممارسة العلاقة الحميمية الكاملة مع زوجها في فترة الخطوبة، معللاً ذلك بكثرة الطلاق في مجتمعنا خلال هذه الفترة ولتستفيد المرأة من تجربتها فيها وتخرج منها بأقل الخسائر حال عدم توافقهما.
وقال أن «الطلاق كثير في هذه الفترة، فخيرٌ لها أن تكون مطلقة بكر من ثيب»، منوهاً أن هناك طرق وحلول شرعية تبيح للمرأة امتناعها عن ممارسة العلاقة الحميمية في فترة الخطوبة خاصةً أن كانت الممارسة في بيت والدها.
ودعا الزوجات إلى رفض ابتزازهن من أزواجهن لاسيما الموظفات منهن كالسماح للزوج بالاستيلاء على بطاقة الصراف أو الراتب الشهري، أو تحملها لمسؤولية الإنفاق على الأسرة.
وطالبهن بتدوين ورقة بينهن وبين الأزواج في حال أجبرها الزوج على أخذ قرض بأسمها لضمان حقها في حال طلاقهما.
ونصح الشيخ آل محسن في محاضرة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم الخليل بسيهات حديثات الزواج والمقبلات عليه بعدة وصايا تصون حقوقهن في فترة الخطوبة.
وأكد على الشابة حسم أمر الانفصال في فترة الخطوبة بأقل الخسائر وأنها غير مجبرة على الاستمرار في علاقتها الزوجية إذا وجدت في الزوج صفات ذميمة لا تطيق البقاء معه بسببها، وألا تعطي نفسها آمال بأنها قادرة على تغييره.
وحث على التريث بالإنجاب في بدايات الزواج لحين استقرار الحياة الزوجية بينهما، ولئلا يقع الأطفال ضحية لساحات القتال بينهما.
ووجه بضرورة حث الزوجة لزوجها على القيام بواجباته ومسؤولياته وألا تفسده وتعلمه على الكسل والتهاون في تحمل مسؤوليات الإنفاق على الأسرة.
رابط المحاضرة: