اللوز يصل إلى 55 ريالا.. ومزارع ينصح بزراعته في المنزل
تصاحب ثمار اللوز الرطب بموسم نضجها في فصل الصيف بالمنطقة، إلا أن بعض أشجار اللوز الكبيرة التي تروى بشكل جيد وتسمد بشكل سنوي قد تثمر مرتين بالعام، حيث تكتسح صناديق اللوز الأسواق المحلية بمتوسط سعر يتراوح بين 35 ريالا و45 ريال، وقد يصل إلى 55 ريال.
وتتلون غالبية ثمار اللوز بصبغة الأحمر القاني وتتمتع بطعمها الحلو، إلا أن هناك ثمار تأخذ اللون الأصفر وهي مستوردة من عدة بلدان مثل الهند.
وذكر صاحب مبادرة «أغصان» أحمد الغدير أن الأسعار تتفاوت بين 35 ريالا إلى 55 ريالا حسب جودة وحجم الثمرة ونوعها، مبينا أن بعض ثمرات اللوز تكتسب الطعم المرلعدة أسباب منها: عدم تلقيح الثمرة أو نضجها، أو بسبب صفات وراثية تحملها الثمرة.
وأشار إلى أن شجرة اللوز الاستوائي هي مثل بقية الأشجار بالعالم معرضة لعدة أمراض مثل الدود، لافتا إلى وجود علاج يُرش على الثمار بداية نموها إلا أنه لا يُنصح به.
وأوضح أن زراعة شجرة اللوز تكون عن طريق البذور وذلك بعد غسلها ونقعها لمدة 24 ساعة، ومن ثم غرسها بالتربة بعمق يوازي حجمها، وتستغرق 15 إلى 30 يوما حتى تنبت، وذلك لقساوة البذرة.
وذكر أن ثمرة اللوز الاستوائي الهندي تأخذ اللون الأحمر، بينما اللوز الإسكندراني فثماره أكبر حجما وتتنوع ألوانه بين الأصفر والأخضر وبرتقالي محمر وهو غالباً الأعلى سعرا.
ونصح بزراعتها في البيت وسط الحوض الزراعي كونها تنمو بأفرع متناظرة وشبه دائرية، وفي أفضل أوقاتها وهي شهر فبراير وسبتمبر وديسمبر، منوها إلى أنها تحتاج للري المتتظم في بداية الغرس ولا يوجد خطر من جذورها.
ولافت إلى أن شجرة اللوز تتناسب مع عدة أنواع من التربة كالرملية المخلوطة بالطينية، وبعض الأنواع المالحة من التربة وكذلك الفقيرة، لكنها تنمو بشكل أفضل في تربة جيدة الصرف ويكفيها التسميد مرة كل سنة.
وقال: ”أوراقها كبيرة وجميلة وتتلون على مدار السنة من الأخضر إلى الأصفر فالأحمر وهي تعتبر أيضا شجرة زينة بامتياز، كما أن النحل والنمل يقبل على زهور شجرة اللوز لطعم رحيقها الحلو“.
يُشار إلى أن الشاب أحمد الغدير قد أطلق مؤخرا مبادرة تطوعية «أغصان» التي تهتم بالتشجير وتقليم الأشجار والتوعية حول أنواع النباتات في المزارع والمنازل في محافظة الأحساء.