نشطاء يطالبون بإعادة النظر في صرف الرواتب وإعادتها إلى التاريخ الهجري
طالب نشطاء ومغردون في تويتر الجهات المسؤولة بإعادة النظر في مواعيد صرف رواتب موظفي الدولة.
وأكدوا على صرف الرواتب وفقاً للأشهر الشمسية والأبراج تسبب في تأخير راتب شهر شوال 40 يوماً من تسلم راتب شهر رمضان الماضي.
واستنكروا هذا القرار الذي يضع كثيراً من العائلات التي ليس لها دخل شهري إلاّ الراتب في أزمة مالية؛ مطالبين عبر هاشتاق#اعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب بعودة الرواتب إلى الأشهر الهجرية أو الميلادية.
وكانت وزارة المالية قد طبقت في أكتوبر 2016، قرار مجلس الوزراء بتحديد اليوم الخامس من كل برج هجري - شمسي موعدًا لتحويل الرواتب إلى الحسابات البنكية للموظفين.
ووصف المحامي فيصل السريع نزول الراتب بالتقويم الشمسي ب «الشاذ عن العالم»؛ موضحا أن الرواتب بالشمسي أصبحت 11شهر بدلا من 12 بينما الميزانية بالميلادي وصدور الفواتير بالهجري.
وطالب الكاتب في صحيفة الجزيرة وائل القاسم بإعادة النظر في مواعيد الرواتب؛ مشيرا إلى أن وضعها الحالي يعني أنّ الراتب انخفض 8,33 % تقريبًا، فالموظف الذي يعمل 12 شهرًا أصبح يستلم 11 راتبًا فقط.
ورأى عبدالرحمن بخاري انه من الأولى صرف رواتب الموظفين نهاية كل شهر بشكل ثابت منعا للتأخير وتباين المدد بين الرواتب.
وأكد الكاتب في صحيفة الرياض علي الزهراني على أن الراتب نتيجة جهد وتعب وعرق جبين، وليس هبة ولا منحة ولا شرهة، مشددا على أن الناس تضررت وتنتظر من يسمع لها وهي تقول أعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب.
واقترح المغرد سلطان البسام وضع الراتب بالتاريخ الميلادي مما يقلل التكاليف التشغيلية للأنظمة وتعديلها والتي تصمم على تواريخ ميلادية.
ورأى طالب الدكتوراة طلال الطوالة أن قرار تحويل الرواتب من التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي، هو أسوء قرار أتخذ؛ مشددا على أنه «لايناسبنا ولا يناسب مناسبتنا».
واستنكرت المغردة أمل المزييني قائلة: اليس في المالية رجل رشيد يخبرهم بمعاناة الشعب وبأن هناك أسر بأكملها تعيش على راتب عينكم عليه.
وغرد علي آل مسعد بقوله: من رفع التوصية بهذا القرار ظلم الناس وعليه إعادة النظر وتصحيح الضرر؛ منوها إلى أن اقساط الناس وايجاراتهم مرتبطة بالهجري.
وطالبت منيره الحربي وبشكل عاجل عودة صرف الرواتب بالتاريخ الهجري وتعويض الموظفين عن حرمانهم من راتب شهر شوال.