دمج الصفوف الأولية وإسناد تدريسها للمعلمات يثير جدلا في «تويتر»
أحدث توجيه وزير التعليم بتشكيل لجنة تتولى دراسة دمج مرحلة التمهيدي مع الصفوف الأولية وإسناد تدريسها للمعلمات اهتماما وجدلا واسعا، من قبل أوساط المغردين ونشطاء التواصل الاجتماعي حول جدوى هذا القرار.
وجمعت كل الآراء الرغبة في مصلحة أبناء المجتمع رغم انقسامها كالمعتاد مابين محايد ومؤيد ورافض لتوجيه وزير التعليم أحمد العيسى، والذي أوصى برفع نتائجها بعد ثلاثة أشهر.
وأكد وليد الظفيري مؤيدا هذا التوجيه ضمن هاشتاق ”#تدريس_المعلمات_للمرحله_الاوليه“، بأنه ”خطوة موفقة سترى النور قريبا وسيتعلم الطفل حينها إحترام الأنثى منذ نعومة اظفاره لانها ستكون معلمته الأولى“.
وكرد فعل مضاد أنشأ مغردون هاشتاق ”# هيئه_ العلماء_تفتي_ برفض_ الدمج“ عبروا فيه عن رفضهم للقرار فقال عبد العزيز بن عجب، ”دمج الطلاب والطالبات في صفوف الأولية هي وسيلة إلى دمجهم في الصفوف الأخيرة فتكون بداية سيئة تجر ماهو أسوأ منها“.
وأنشأ المغرد عاطف المسمار استفتاء يبين آراء المجتمع وكانت النتيجة 59 % تؤيد تدريس الصفوف الأولية للمعلمات و41 % يؤيدون المعلمين.
وغرد عبدالعزيز الموسى بأنه لا مانع شرعي من تدريس المعلمات للمرحلة الأولية، ”وبيننا وبين المعارضين الدليل من صريح القرآن وصحيح السنة لا الفتاوى والأراء والأقوال“.
وأعتبر دمج تعليم البنين والبنات بالمراحل التمهيدية والصفوف الأولى الإبتدائية وقيام معلمات بتدريسهم نقلة نحو الأفضل.
وأيده غالب السلمي بقوله ”إن عبارة «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح» كثيرا ما نسمع بها حتى اعتقدنا بأنها وحي، وفي الأصل هي قاعده اجتهدو فيها الفقهاء“.
ورأى عمار البو حويج بأن القرار سوف يعالج ما أفسده الدهر من حالات الشذوذ والنظرة القاصرة للمرأة ويعزز النمو المرتبط بالفطرة لدى الأطفال.
ووصف المغرد ناصر السهلي القرار بالصائب للغاية، معتبرا طريقة تربية وتعليم الأطفال موهبة فطرية لا يستطيع فهمها وإتقانها الا النساء والأمهات
ووافقه صالح الغريبي الذي ذكر أن المعلمات أحق وأجدر بتعليم طلاب الصفوف الدنيا من المعلمين وأفضل بتأسيس الطلاب، مشيرا أنهن يتمتعن بإحترافية في التعامل مع الصغار.
وقالت سكينة الشريف في تغريدتها، ”أثبتت المعلمه الأم والمربيه تميزاًخاصاً وجداره في تاسيس المراحل الأوليه أكثر من المعلم“
وخالفهم فهد الشمري بقوله: ”ليس صحيحا أبدا الأطفال يربيهم الرجال في سن 7 سنوات ليكتسبوا صفاتهم في المستقبل والبنات تربيهن النساء ليكتسبن صفاتهم مستقبلا“، مؤكدا على أن التربية مشتركة وليست خاصة بالنساء فقط.
وأيده يزيد العمري فذكر في تغريدته ”الهدف واضح تنشئة جيل متعود عالاختلاط“، معتبرا أن هذا الأمر يؤثر على شخصية الولد وعلى قيمه
وطالب العمري بالنظر للقرار بنظرة عقلانية لا بالعطف حيث لا ينظر للمفاسد والهدف من الاختلاط وأثره في شخصية الولد.
وانتقدت المغردة أميرة القحطاني المعارضين للقرار بقولها: ”من زين تدريس المعلمين للطلاب وصلو الثانوي لا يقرأ ولا يكتب السبب ما تأسوو صح فالمرحله الأولية“.
