مدربة تشرح كيفية تعليم الأطفال باللعب في تاروت
نظم مركز زهور المستقبل لذوي الإحتياجات الخاصة التابع لجمعية تاروت الخيرية مؤخرا ورشة تدريبية بعنوان «استراتيجيات التعلم باللعب» قدمتها المدربة إيمان السالم.
تحدثت السالم عن إبراز العلاقة الفعالة بين التعلم باللعب وإدراك أهمية وفوائد التعلم باللعب وآثارها، موضحة أن للألعاب التربوية ميزات خاصة منها تحفيز القدرة على حل المشكلات؛ ومن الممكن أن تحوي الألعاب التعليمية بعض العيوب وأبرزها ارتفاع تكلفتها.
وأشارت إلى وجود عدة أساليب يمكن استخدامها مع التلاميذ ليتمكنوا من تنمية قدراتهم المعرفية في حل المشكلات؛ منها التدريس المقنن الذي سمي بهذا الاسم لاعتماده على تقليل عدد المشاركين في كل لعبة إلى أقل عدد ممكن بغية إتقان اللعبة.
وتطرقت إلى المعايير الواجب توافرها في الألعاب التعليمية، مثل وضوح الهدف من استخدامها، وأن تتناسب مع المراحل العمرية للتلاميذ ومستوى نموهم العقلي والجسمي.
وأكدت على ضرورة دور المعلم الفعال وأن يكون مبنياً على التخطيط السليم والاستغلال لهذه الألعاب والنشاطات لخدمة الأهداف التربوية السليمة التي تُنمي قدرات واحتياجات الطفل، وعليه أن يُبرز مهاراته الإبداعية في ابتكار وتصميم الألعاب المناسبة والتي من خلالها يتم إيصال المعلومة للأطفال مع مراعاة مجالات السلامة العامة.
وتناولت بعض الألعاب وشرحت كيفية تطبيقها للمتدربات اللآتي شاركن في الورشة التدريبية، موضحة أن من المهم أن يكنّ على دراية شاملة بعملية التعلم باللعب والإطلاع على الأسس النفسية لهذه الألعاب وفوائدها وأثرها التربوي.