متطوعون يطلقون حملة «ارمها صح» لتشجيع الأطفال على النظافة بالشرقية
أطلق عدد من المتطوعين مساء أمس الأول فعاليات «صيف ارميها صح» الأول وذلك في إحدى المجمعات التجارية في مدينة الدمام بحضور 400 زائر.
وتهدف الفعالية التي افتتحها الأمير مشعل بن محمد آل سعود إلى غرس مفهوم النظافة في نفوس الأطفال، والتأكيد على بعض المبادئ الإسلامية ومحاربة السلوكيات الخاطئة ومنها التدخين وقيادة الدراجات النارية في أماكن التجمعات، وتنمية الشعور بالأهمية الوطنية للعمل التطوعي.
وقالت رئيسة فريق «ارميها صح» التطوعي د. أمل البراهيم بأن الحملة تأتي تجسيدًا لأهمية أن يعي المثقفون الدور الواجب عليهم اتجاه إقامة الأنشطة التثقيفية الضرورية في المجتمع، وعدم الاقتصار في مجال عملهم وتخصصهم فقط.
وبينت أن الفعاليات تضمنت العديد من الأركان منها «أركان عن النظافة والتلوث، والتلوث الضوضائي وقواعد السلامة، وركن التجارب المائية، وركن الزراعة وتأثير النفايات على الحيوان ومن ثم الانسان، وركن اعادة التدوير ومرسم للأطفال».
ولفتت إلى أن الفعالية اهتمت بالأطفال حيث خصصت لهم مساحة لتلوين الرسومات الخاصة بالبيئة وأعمال بالصلصال وورش عمل لاستغلال الأوراق وعلب الماء الفارغة بالإضافة إلى ركن قراءة القصة.
وأشارت إلى أن الطاولات والكراسي لركن قراء القصة عملت من مواد معاد استخدامها لترسيخ الفكرة في نفوس الأطفال.
وأضافت أنها تسعى كذلك للتطوير واستحداث أركان جديدة، إضافة إلى تنمية روح المبادرة والمشاركة الجماعية في نفوس شباب وفتيات المملكة، كما أن الحملة لا تستهدف منطقة معينة، بل السلوكيات الخاطئة في كل مكان، مشيرة إلى أن الحملة لاقت أصداء جيدة منذ ظهورها، وأن أعداد المتطوعين في ازدياد كل يوم.
وأشارت إلى أن ”ارميها صح“ تمثل مجوعة من المتطوعين اقتطعوا جزء من الوقت لخدمة المجتمع، من خلال ايصال رسالة المحافظة على البيئة لأكبر شريحة وجعلها ثقافة وسلوك ذاتي لدى الفرد في التعاطي مع الطريقة المناسبة للتخلص من النفايات والاوساخ في الاماكن العامة.
وبينت أن اللجنة تضم أكثر من أربعين شخصاً في مختلف التخصصات، وجمعتهم روح المحبة والأخوة والرغبة الصادقة في التغيير ومكافحة السلوكيات الخاطئة.
وذكرت ان ”ارميها صح“ تتحرك باتجاه المحافظة على البيئة بانتهاج عدة وسائل مثل أعادة التدوير ومكافحة التدخين ومكافحه تلوث التربة والماء والهواء.
يذكر أن الحملة منذ تأسيسها قامت بعمل استبانة ورقية وإلكترونية بهدف التعرف على الأسباب التي تجعل بعض الناس يرمي النفايات على الأرض، كوسيلة غير مباشرة للفت نظر المجتمع إلا أنه ليس هناك سببًا منطقيًا لهذا السلوك، وستقوم اللجنة بفرز الاستمارات والإعلان عن نتائج الاستبيان.