آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

دار القرآن تكرم المشاركين في المسابقة القرآنية الثالثة بالقطيف

جهات الإخبارية

كرمت دار القرآن التابع لخيرية القطيف المتسابقين في مسابقة القرآن الثالثة في محافظة القطيف، بمشاركة 82 قارئا من مختلف مدن وقرى المنطقة في حفل ختامي أقيم بمسجد السيدة آمنة بنت وهب.

وألقى إمام مسجد السيدة آمنة بنت وهب السيد علي آل شرف كلمة، تطرق فيها إلى أهمية العلم وطلبه والتي على رأسها تعلم القرآن الكريم وحث أهل البيت على التعلم والتدبر والارتباط بالقرآن الكريم، منوها إلى أن القرآن الكريم مأدبة فكرية ثقافية اذا تدبر الانسان في كلام الله به.

وأوضح أن أهل البيت حثوا على تعليم الصغار القرآن الكريم وما للوالدين من الأجر، مستشهدا بأحدى روايات الرسول ﷺ، لافتا إلى أن من مصاديق التعليم والتعلم هو حضور المسابقات القرآنية.

وأشار إلى أن هناك فكرة مغلوطة لدى البعض حول قراءة القرآن الكريم والتسابق عليه وختمه لا يكون إلا في شهر رمضان، مبينا أن من الخطأ تحجيم وقت القرآن وحصره في شهر رمضان أو الفواتح.

وشدد على ضرورة قراءة القرآن طوال السنة والاستمرار على إقامة المسابقات القرآنية طوال العام.المسابقة القرآنية الثالثة بالقطيف

واختتم الحفل بتكريم المشاركين والحاصلين على المراكز الأولى، حيث حصل على المركز الثالث في فئة الأشبال «حفظ جزء عم» أمين الخاطر، وفي المركز الثاني حسين الصائغ، وفي المركز الأول أحمد القصاب.

وفي فئة الأشبال «حفظ جزئين» حل في المركز الثالث محمد العلوي، وفي المركز الثاني أحمد الصنابير، ونال المركز الأول سجاد المادح.

وحصد المركز الأول في فئة الأشبال «حفظ أربعة أجزاء» أحمد العلويات، وفي المركز الثاني محمد آل سليس، وحل ثالثا عبد الله السادة.

وحل في المركز الأول فئة كبار السن الحاج عبد الكريم القلاف، والمركز الثاني الحاج عبد الله البندري والمركز الثالث الحاج إبراهيم تراب.

وفي فئة الصغار «تلاوة» فاز بالمراكز الثلاثة الأولى على التوالي، كل من: علي الصفار نصرالله الراشد وهاشم الفسيل

وفاز في فئة الكبار «تلاوة» كل من حسن الهجهوج بالمركز الأول، وحل ثانيا محمد الشرفا، وفي المركز الثالث محفوظ آل عبد اللطيف.

وقال مسؤول لجنة المسابقات بدار القرآن محمد أبو سعيد: ”أن مستوى هذا العام متميزة ومختلفة عن الأعوام الماضية حيث ضمت عدد مشاركين أكبر من السنوات الماضية، وكذلك كان هناك تنافس شديد بين المتسابقين“.

وذكر أن عدد المشاركين خلال السنوات الثلاث كان تصاعديا، حيث كان عدد المشاركين في السنة الأولى 47 مشاركا وفي السنة الثانية بلغ 55 مشاركا وفي النسخة الأخيرة وصل إلى 82 مشاركا.

وبين انه قبل 15 سنة أطلقوا على البرامج الثانية ”العودة إلى القرآن الكريم“ حيث كان عدد المهتمين بالقرآن نادرا وقليلا نظرا لاضمحلال الكتاتيب التي تعلم القرآن، حتى ظهرت اللجان القرآنية وبدأ انتشار الاهتمام بالقرآن الكريم وتعلمه.

ولفت إلى وجود 17 لجنة قرآنية رجالية و15 لجنة نسائية على مستوى عال في العلم والتعلم، ما أعطى زخما إعلاميا واسعا وقدرة على المشاركة في المسابقات الدولية - حسب تعبيره -.

ومن جهته، شكر رئيس نادي الترجي الذي رعا الحفل، أسرة المرحومة هنية الجشي، التي أصرت على المساهمة في إنجاح المسابقة وإقامتها.