فوتوغرافيو القطيف يحرزون الذهبية والشرفية بإيرلندا
أحرز فوتوغرافيو القطيف الميدالية الذهبية والشرفية في مسابقة DPA_International Circuit 2017 بإيرلندا - صربيا، مونوقورو -، التي، يشارك فيها فوتوغرافيون من مختلف العالم.
وحصل الفوتوغرافي علي عبد الرضا، الميدالية الذهبية في محور البوتريه، بصورة ”رجل السادو“ والشرفية في محور السفر، بصورة ”أطفال بوذا“.
وأعرب عن سعادته بفوزه بالذهبية، وقال: إن السعادة الأكثر، كانت بخبر فوز الفوتوغرافي سراج البحراني والفوتوغرافي وديعه آل عدنان في المسابقة، مبينًا أن الفوز الأول له طعم مختلف.
وبين أن التقدم للمسابقات الدولية، يمثل تحديًا مستمرًا للمصور، لافتًا إلى أن اختلاف المحاور ومتطلبات الألقاب، تجعل المصور، يسعى جاهدًا، ليعطي أفضل ما لديه.
وأكد أن الهدف الذي ينشده يكمن في التحدي المستمر والفوز بالألقاب الدولية.
وقال: أنا مهندس كهرباء قبل أن أكون مصورًا، ولكن الذين يعرفوني باسم المصور أكثر، حيث أن التصوير قد أصبح هوية لي وجزء من حياتي اليومية لا يتجزأ.
وشكر زوجته، معتبرًا إياها بوصلة التشجيع والصبر بالنسبة لديه.
كما نالت الزميلة الفوتوغرافية وديعه آل عدنان، على شرفيتين، في محور البوتريه في صالون صربيا بصورة ”تجاعيد الألم“، كذلك الشرفية بذات الصورة في محور البورتريه في مونوقرو، التي تم التقاطة في مدينة مشهد في إيران.
وقالت: إن ”الفوز لم يكن متوقعًا، حيث أنه الإنجاز الفوتوغرافي الأول لي، مشيرة إلى أن الشعور الذي يكتنفها جاء مختلفًا ومميزًا“.
وذكرت بأنها جديدة العهد بالمسابقات الدولية والعالمية، وأن أولى مشاركاتها، كانت بهذا العمل، لافتة إلى أنها حصدت على قبولات في أغلب المسابقات، التي شاركت فيها.
وقالت ”اعتقدت أن المسابقات الدولية، تعطي دافعًا للدخول في عالم المنافسة والتحدي للمصورين“، مضيفة: ”لازلت في بداية المشوار وأولى خطواتي في هذا العالم وأطمح بالحصول على المزيد من الجوائز بعد أن أطور من نفسي وأدواتي الفنية“.
وبينت أن العدسة الفتوغرافية هي الأداة المساعدة لاقتناص مالا يتكرر، مفيدة أن العين، هي العدسة الأولى التي تلتقط الجمال والتصوير الفوتوغرافي يمثل هواية بالنسبة لها ومتنفس.
وأهدت هدي هذا الإنجاز لكل من شجعها ومنها ”مصوري الخليج“ الذي ساهم وسعى جاهدا بشكل كبير في تحفيز وتشجيع أعضائه للمشاركة والدخول في المعترك الفوتوغرافي العالمي.
فيما حصد الفوتوغرافي سراج حسين البحراني، الميدالية الذهبية في محور البوتريه بصورة ”فاطمة“ ووسام شرف بصورة ”نيباليات“.
وذكر أن بداية مشاركته في المسابقات الدولية، كانت قبل شهرين، مشيرًا إلى أنه لم يكن متيقنًا من الفوز.
وقال: كانت هذه بمثابة اقتطاف أول ثمرة من الشجرة، التي زرعها خلال مسيرته الفوتوغرافية.
وأوضح أن مشاركته في المسابقات الدولية، هي عبارة عن اختبار لقوة أعماله، لما تحتويه هذه المسابقات من روح التحدي، مؤكدًا بأنها تمنح الفوتوغرافي الحافز للتطوير المستمر.
وقال: إن طموحي حتى الآن لم أصل إليه، حيث أنه - طموحي - مستمر لا يهدأ ولا ينتهي إلا مع انتهائي من الحياة الدنيا.
ونوه إلى أن العدسة الفوتوغرافية بمثابة الصديق، الذي يلجأ إليه بين الحين والآخر، لأنها تشعره بالسعادة دون الضجر أو التملل، بكونها الصديق الذي يكون معه أين ما ذهب.