محاكمة داعشي حرض على قتل واستهداف الشيعة في السعودية
شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض النظر في الدعوى المرفوعة من النيابة العامة، ضد متهم سعودي ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي، وخطط لتنفيذ عملية انتحارية داخل البلاد.
وأظهرت تفاصيل الدعوى التي تلاها وكيل النيابة العامة في جلسة عقدت أمس، أن المتهم في هذه القضية عمل على تحريض أحد عناصر تنظيم داعش على استهداف أحد ضباط الأمن، وإرشاده إلى أماكن تواجد الشيعة بغية استهدافهم.
المدعى عليه الذي لا يتجاوز 22 عاما عاطل عن العمل، وجه له وكيل النيابة العامة ست تهم رئيسة، تنطوي في مجملها على علاقته بتنظيم داعش الإرهابي ومبايعة زعيمه أبوبكر البغدادي، وتبني نشر فكر التنظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتكفيره الأسرة الحاكمة ورجال الأمن على حد سواء.
وطلب وكيل النيابة العامة من ناظر القضية الحكم على المدعى عليه بالحد الأعلى من العقوبة الواردة في البند أولا من الأمر الملكي رقم أ/44، والمحددة ب20 عاما، وطلب كذلك إيقاع العقوبة بحدها الأعلى الواردة في المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والمقدرة بالسجن 5 سنوات وفرض غرامة لا تزيد عن 3 ملايين ريال، وإغلاق معرفه على «تويتر» ومنعه من السفر، ومصادرة الهاتف المستخدم في جرائمه.
التهم الست التي يواجهها المدعى عليه
انتماؤه لتنظيم داعش الإرهابي وتأييد أعمالهم الإرهابية داخل المملكة وتأييد القتال في صفوفهم في الخارج ومتابعة أطروحات أعضاء التنظيم ونشر فكرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتواصله مع العديد منهم داخل وخارج المملكة والبحث عن طريق للخروج تهريبا للانضمام للتنظيم
تخطيطه وسعيه للانضمام لتنظيم داعش الإرهابي داخل المملكة ولتنفيذ عملية انتحارية وتحريض أحد أعضاء التنظيم على استهداف أحد ضباط الأمن وإرشاده إلى أماكن وجود الشيعة لاستهدافهم
قدحه في علماء السعودية
انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره ولاة الأمر والأسرة الحاكمة في هذه البلاد ورجال الأمن
خلعه البيعة التي في عنقه ومبايعته زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي
تسجيله في موقع التواصل الاجتماعي وإنشاؤه قروبات وإرساله رسائل للتواصل مع جماعات إرهابية ونشره وتدويره تغريدات مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي عبر معرفه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام