الخليوي: فقدنا 50% من قوتنا والبركة في البقية
ضربة تهز اخضر شباب اليد قبل المونديال.. المحسن انضم للباشا والسيهاتي وحكيم
تلقى الاتحاد السعودي لكرة اليد ومنتخب الشباب ضربة موجعة بعد الإصابة التي تعرض لها نجم المنتخب السعودي صادق المحسن ليكون رابع لاعب اساسي يستبعد من القائمة مع تبقي اسبوع على انطلاق تظاهرة مونديال كأس العالم لكرة اليد لدرجة الشباب في الجزائر 2017.
وبينت الفحوصات التي أجراها اللاعب صادق المحسن تعرضه لقطع في الرباط الأمامي ويحتاج معه لتدخل جراحي حيث سيجري عملية جراحية خلال اليومين القادمين خارج السعودية.
وكان قبلها بأيام قد اصيب اللاعب محمد الباشا بكسر في إبهام اليد والتي يحتاج لوضع الجبيرة على الأقل لخمسة أسابيع حسب توصيات الطبيب المعالج لينضم لزملائه جهاد السيهاتي وعلي حكيم مع أخضر شباب اليد في المعسكر الخارجي المقام حالياً في سلوفينيا استعدادا لخوض لبطولة العالم 2017م والتي ستقام في الجزائر من 18 - 30 يوليو الحالي.
من جانبه علق رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي حول الاصابات بقوله: ”النسبة لمشاركتنا بكأس العالم بالجزائر للأسف الشديد لم تأتِ الرياح بما نحب وذلك بفقد خدمات أبرز 4 لاعبين في المنتخب، بالإصابات التي داهمت اثنان منهم خلال اليومين السابقين“.
وأضاف ”قبل الانطلاق بعشرة أيام والثالث لم يجهز بعد من اصابته السابقة ومن الصعوبة المجازفة فيه ولكن الأمل بعد الله بالبقية الذين نأمل أن يصمدوا خلال مشوار البطولة الطويل والصعب والثقة فيهم كبيرة“.
وتابع: ”حتى نكون واضحين امام جماهيرنا نعتبر فقدنا 50% من قوة المنتخب والله يتمم على خير“.
من جهة أكد مدير المنتخب السعودي للشباب وعضو مجلس إدارة اتحاد اليد حسن السيهاتي ان الإصابات التي لحقت بالباشا والمحسن في اليومين الماضيين تعتبر ضربة موجعة بسبب قيمتهما الفنية.
وقال السيهاتي ”استفدنا كثيرا من معسكر سلوفينيا ومن المباريات التي لعبناها ولكن الاصابات التي حدثت الى صادق المحسن ومحمد الباشا وايضا الاصابة السابقة الى جهاد السيهاتي «عائد من رباط» وعلي حكيم «رباط» تعتبر خسارة كبيرة سيما انهم يملكون الخبرة.
وأشار الى انهم يعتبرون اعمدة منتخبنا للشباب ولكن الكابتن فاضل ال سعيد ومساعده موسى هزاع يعملون بشكل ممتاز لسد هذا الفراغ.
وأضاف ”نحن على ثقة بجميع اللاعبين بأنهم سوف يشرفون كرة اليد السعودية في المحفل العالمي ويرفعون راية الوطن خفاقة لا سيما ان الروح المعنويه العالية للاعبين وسط متابعة مستمرة من رئيس الاتحاد تركي الخليوي“.