آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 10:22 م

الشيخ المهدي يوصي الشباب بالاقتداء بسيرة ومبادرات «شهيد القرآن»

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - تصوير: حسن الحمالي - صفوى

أوصى الشيخ يوسف المهدي الشباب بالاقتداء بسيرة «شهيد القرآن» الأخلاقية ومبادراته الاجتماعية، مشيرًا إلى أن مجتمعاتنا اليوم تواجه تحديات خطيرة لقيمها وثوابتها واستقرار مصالحها.

ودعا إلى المبادرة في وضع حلول ومعالجة عملية بالتصدي للمفاسد والانحرافات المنتشرة في المجتمع الناتجة عن حالة الفراغ التي يعيشها الشباب.

وقال عن الشهيد أمين آل هاني بأنه كان متميز بالصفات الحميدة أبرزها الإخلاص في الله، حيث كان يعمل ليرضي الله»، مثمناً جهوده التي بذلها في خدمة الدين والمجتمع.

وأشاد الشيخ المهدي بجهود الشهيد في تعزيز التآخي الروحي وتنمية العلاقات الاجتماعية بين العاملين في الساحة الاجتماعية والدينية وسعيه حماية هذا الأمر من نوازع الفرقة والانقسام.

ورثاه في ختام مجلس عزاء «شهيد القرآن» الذي أُقيم مؤخرًا في جامع الكوثر بصفوى، بأبيات حملت في مضامينها الحزن والأسى على فقد الشهيد.

وذكر أن الشهيد آل هاني قفز بالمجلس القرآني قفزات عالية خلال فترة رئاسته له، وأنه ترك لمسات واضحة في العمل القرآني بالمنطقة.

وأضاف بأنه كان قامة استضاءت بالقرآن، سباقاً ومبادراً في فعل الخيرات، يمتلك القدرات في تقديم الخير.

واستدل بقول أمير المؤمنين في وصيته لأبنائه الحسن والحسين عليهما السلام وابن الحنفية في معاشرتهم للناس «إن غبتم حنوا إليكم وإن متم بكوا عليكم».

يذكر أن «شهيد القرآن» ورئيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام أمين آل هاني، وُجد شهيدًا في سيارته المحترقة بحي الناصرة في محافظة القطيف يوم الجمعة 29 رمضان، بعد انتهائه من أمسية قرآنية ببلدة القديح، وفق ظروفٍ غامضة لم تعرف ملابساتها حتى الآن.

رابط الفيديو:

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
جابر
[ القطيف ]: 7 / 7 / 2017م - 8:16 م
رحم الله الفقيد رحمة الابرار وحشره مع الاخيار وفي تعليق جناب الشيخ يوجه بالاقتداء بسيرة المرحوم لكن المؤمنيين يقتدون بسيرة الرسول الاعظم وسيرة الائمة الاطهار ودعونا لا نخرج عن الاقتداء بغيرهم صحيح المرحوم قدم خدمات ولكن قدمها ليراها في آخرته وخدم مجتمعه في الاتجاه الذي يهواه. بالنسبة لفراغ الشباب اعطو الحلول فهناك مثلا الاندية الرياضية في جميع قري ومدن القطيف لماذا لا توجهون الشباب للانخراط فيها والشباب لا يتوجهون اليها لانها فارغة من الانشطة والانشطة تحتاج للمال والدعم المادي والمعنوي معدوم من كل الفيئات ارجو ان يتسع صدوركم جميعا ونرى طرح آراء تفيد شريحة الشباب لان الشباب اذا ماصلحو صلح المجتمع وفق الله الجميع لكل خير
2
فارس
7 / 7 / 2017م - 10:54 م
جابر
طبعا هذا اهم حدث حصل لك في 2007
3
محمد
[ تاروت ]: 8 / 7 / 2017م - 3:34 ص
كلام جابر صحيح من ناحية المبادرة في توجيه الشباب للمشاركة والانخراط في الاندية وكذلك الدعم المادي والمعنوي لهذه الانشطة الاكثر من مهمه ولكن من ناحية القدوة فعلا الرسول واهل بيته ص. هم لقدوة لجميع الؤمنين ولكن مايمنع الاقتداء بأي شخصية محترمة عايشناها في زماننا الحالي وبالنسبة لشهيد القرأن مشهود له بنبله ونتمنى من ابناءنا ان يحتذو حذوه ويقتدون بأخلاقه الطيبه المثني عليها من جميع المجتمع الذي يعرفه عن قرب فهو فعلا يعتبر قدوة حسنة اكتسبها من مولاته لاهل البيت عليهم السلام واقترانه بالقرأن الكريم وبالتأكيد الشهيد يطبق الرواية المشهورة عن الرسول ص اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ومن هذا المنطلق اكتسب الشهيد هذه الاخلاق النبيلة التي أهلته ليكون قدوة حسنة في زمن قل فيه الحسن رحمه الله وحشره مع محمد واله الطاهرين وجعلنا الله وأياكم من المحسنين وعذرا على المداخلة استاذ جابر
4
ميمون
[ القطيف ]: 8 / 7 / 2017م - 11:44 ص
السلام عليكم
لا اعتقد ان الشيخ لا يعلم ان الاقتداء بالنبي وأهل بيته ص هو المعيار. لكن قصد الشيخ -والله أعلم- أن الفقيد يمثل مثالا تجدر النظر إليه وتأمله والتأسي به في أحسن ما فعل وذاك لا ينفك من الاقتداء بالنبي والآل ص. نحن نقول الطفل يقتدي بوالديه لا يعني ان الوالدين لا يتمثلان سيرة النبي والآل ص.

بالنسبة لموضوع نصح الشباب صغار السن وتقديم اقتراحات فلا اعتقد ان هذا يقتصر على رجال الدين. الاسرة في المقام الاول هي المسؤولة. والمجتمع بعدها كله مسؤول وليس فقط رجل الدين. نعم هناك خصوصية واعتبار للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وتعاون مع الاهالي ورعاية الشباب بمعونة وتوجيه لطيف من رجل الدين ، لا ان المسؤولية والثقل تقع على جهة واحدة فقط.
5
جابر
[ القطيف ]: 8 / 7 / 2017م - 12:58 م
اخي ميمون انا لاانتقص من مفاهيم جناب الشيخ والناس لا تدخل في القلوب وتعرف المقصد وكل شخص يفهم حسب مايريد ولكن المواضيع التي تطرح في الاعلام يقرأها الجميع اي المثقف وغيره واقول نعم الاطفال يقتدون بوالديهم ولكن مع ذلك فالبعض لا يرى ذلك والذي يخاطب المجتمع ليقتدو بشخص ناشط في امر ما ذلك ليس صائب فالاقتداء دائما يكون بالشخص المتكامل في كل شئ وذلك لاينطبق الا ع الرسول الاعظم والائمة صلوات الله وسلامه عليهم والمبغي في وقتنا الحاضر ليس توجيه الشباب لاتجاه واحد فقط فالانديه مسماها اندية ثقافيه اجتماعية ورياضية ولكن الاولى والثانية خرجت من الاندية لغياب التوجيه من الناشطين في المجتمع ولعدم الدعم المادي. المعنوي وان شاء الله بجهودكم ومرئياتكم نرى شباب المنطقة شباب فاعل وحفظك الله وحفظ الله شبابنا ووفقهم
6
ميمون
[ القطيف ]: 8 / 7 / 2017م - 10:57 م
عزيزي جابر
شكراً لمداخلتك المفصلة

رغم اني احسب نفسي فهمت ما اشرت اليه لربما قد يفهمه البعض على أن سيرة النبي والعترة ص هي وفقط هي ما ينبغي ان يشار اليه وتبحث عنه الأمة حتى لو عاز بعض السيرة مصداقية وبث فيها السموم (خصوصاً سيرة النبي الاكرم ص) تسبب فيها أرباب الفساد والكذابة في ازمانهم. وإذن لصارت الاقلام التي دونت وتدوّن سير الاصحاب الاجلاء والعلماء الاعلام والرجال الصالحين عبر التاريخ اقلام سرف لا تهدف الى انشاء تصور عن حالات وأمثله وقبسات جديرة بالاقتداء وهي في الاساس كانت او تكون انعكاسات للاصل وهم محمد وآله ص.

كل من يصلي المفروضات الخمس اليوميات ويعي ما يقول فيها لا يشك للحظة ان محمداً واله هم القدوة والمثال الذي لا ريب فيه.

ولهذا لا ارى صوابية تخطيئ من يذكر سيرة فلان المشهود له بالارتباط بمحمد وآله ص على انه صورة تستحق التأمل ويمكن أخذ العبرة منها والاستفادة منها في منهج سلكته وترتيب أعدته وإدارة أجادتها، كل ذلك في مجال القرآن الكريم الذي يعرف كل موالي أن العترة ص عدله.

بالنسبة للاقتراحات كان بودنا أن نحظى من شخصكم الكريم بالبدء فيها وعدم انتظار احد آخر ليأخذ بالبادرة. السبب أن كثيراً من أفراد المجتمع تعود أن ينتظر من غيره الاقتراحات ثم ينتقد الاشخاص الابرز انهم لم يتحركوا او ان تحركهم محدود او مجانب للصواب. بلى انهم يتحركون ولكنهم يحتاجون للمفكرين من أمثالكم ممن يمكنهم الاسهام في تفعيل الافكار وانضاجها سيما وانكم على ما يبدو ترون بعضاً او كثيراً مما لا يرون.
اسأل الله ان يكون لكم في ذلك عونا وان يجعل التوفيق حليفكم
7
جابر
[ القطيف ]: 9 / 7 / 2017م - 1:19 م
تعقيب الاخ ميمون 6 ممتازة لكن التعقيب في المقطع الاخير يشبه الرمي بالحجر وليس بالرد على ماذكرت ولكن اتمنى من كل شخص محب لمجتمعه وهو يعمل لخدمة مجتمعه ومن الناشطين اجتماعيا ان يهتم بقطاع الشباب و لا يوجههم لاتجاه واحد وذلك لاثراء المجتمع وكل شاب يثري ميوله وحفظ الله شبابنا من شر