خبير نفطي: الانتاج العالمي الكبير للنفط يؤثر على عملية الاحتباس الحراري
حذر خبير نفطي من الاستمرار العالمي في انتاج النفط، نظرا للاثار السلبية المترتبة على البيئة، لافتا الى ان الانتاج اليومي على المستوى العالمي يقدر حاليا بنحو 96 مليون برميلً يوميًا.
وأكد، ان المستويات المرتفعة من عمليات استخراج النفط تترك اثار سلبية وضارة بالبيئة.
وبين، ان استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لاستخراج النفط يؤثر بشكل مباشر على عملية الاحتباس الحراري.
واشار طالب الدكتوراه مرتضى ال جواد خلال ندوة بعنوان ”الذهب الأسود بين الحاضر والماضي“ نظمها مركز العلم بسيهات بالقطيف، إلى ان الحاجة لاستخراج النفط كانت تتمثل في الحاجة لاستخدام الضوء، إلى أن استطاع العالم الأميركي جيمسون الاستفادة من الغاز النفطي المسال واستخدامه في مجالات حياتية عدة، كالاستفادة منه في تعبيد الطرق.
وذكر، ان مراحل تكوين النفط متعددة، مبينا، أن المواد العضوية والصخور الموجودة في باطن الأرض هما السبب الرئيسي في تكوين النفط بفعل الحرارة والضغط العاليين عليهما.
ولفت الى ان هذه المواد موجودة في باطن الأرض، يستلزم لاستخراجها استخدام شاحنات أو ناقلات بحرية تُحدث هي بدورها موجات صوتية تساعد بشكل مباشر في عملية الاستخراج النفطي.
وأوضح، ان هذه العملية تخضع لعدة مقاييس عالمية تستوجب أن يكون غاز ثاني أكسيد الكربون وحامض الكبريت بكميات معينة كي لا تحدث أضرار عالية لصحة البشر والبيئة المحيطة..
واشار الى ان تاريخ استخراج النفط في السعودية، بدأ عندما وقّع الملك عبد العزيز اتفاقية الامتياز للتنقيب عن النفط مع شركة ستاندرد أويل، وفي عام 1935 تم حفر أول بئر تجريبية في الظهران.
وأضاف، ان النتائج الاولية لم تكن تحقق التطلعات. إلا أنه بعد الاستمرار في عمليات الحفر والتنقيب، تم اكتشاف النفط في السعودية، مشيرا الى ان المملكة تعد حاليا من أكبر الدول المنتجة للنفط.