آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 9:28 م

رابطة ”واعتصموا“ تسلم الراية التي حملها الشهيد آل هاني لأبنائه

جهات الإخبارية إيمان الفردان، محمد التركي، تصوير: صادق الصادق - صفوى

دعت رابطة ”واعتصموا“ أبناء شهيد القرآن أمين آل هاني ونجله أحمد خاصة لتسلم الراية التي حملها الشهيد من بعده ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها والده في تأسيس الرابطة كأحد أعضائها.

وأكد مشرف العلاقات بالرابطة عبد العظيم الصادق في الكلمة التي ألقاها بجامع الكوثر بصفوى في المجلس الثاني لتأبين الشهيد أمين آل هاني على أن الرابطة فقدت عطاءا متميزا وشخصية بارزة فاضلة ذات أريحية فذة.

ووجه الصادق عزاءه باسم الرابطة لجميع فاقديه ممن آلمهم هذا الرحيل القاسي في كل من صفوى والقطيف والدمام والأحساء والبحرين والكويت، مبينا أن بفقده فقدت القطيف نجما ساطعا من نجومها وعلما بارزا من نشطائها كما فقدت صفوة المدن فارسا شامخا من رجالاتها.

وذكر أن رابطة واعتصموا التي آلمها هذا المصاب الجلل والرحيل المباغت لأحد فرسان الندوات القرآنية والمحاضرات العلمية والتي ضمت تحت مظلتها أغلب جوامع ومساجد وحسينيات مدينة صفوى تعزي نفسها أولا وتعزي أهله وعائلته الكريمة.

وبين دور الشهيد البارز في الرابطة والذي تمثل بتعميق أواصر الوحدة بين أطياف المجتمع ومشاركته في إقامة فعاليات دينية واجتماعية وثقافية ذات صبغة وحدوية مميزة من خلال صهر واستثمار الخيرات المجتمعية بخبرات الرابطة.

وندب ”الصادق“ رحيل الشهيد آل هاني بقوله ”رحمك الله يا أبا أحمد... بوركت وبورك مجتمع أنجبك ياشهيد القرآن وخادمه... نعم لقد وفد على كريم وعنده إن شاء الله تعالى سيجد المغفرة والرحمة“

وتابع مناديا الشهيد ومستنكرا ماحدث له ”يا أبا أحمد ما أسرع هذا الرحيل وأقساه وما أفضل هذا الترجل وابكره“.

ومن جهة أخرى ذكر أحمد شرف السادة أن الشهيد شمل بعطائه ونشاطه في المجلس القرآني المشترك المنطقة كلها حيث ضم مايقارب الأربعين جهة من مجموع اللجان والمراكز القرآنية في المنطقة.

وأبان بحكم ملازمته وصداقته للشهيد آل هاني أن مما اتصف به الشهيد أن عطاءه تميز بلونين الأول نية القربى الخالصة لوجه الله تعالى والثاني الخلق السلس في معاشرة الناس، لافتا أن الشهيد يستحق أن يقال عنه صديق القرآن وفقيده.

وقال السادة ”إن الله سبحانه وتعالى اختاره بعناية للحوق بركب الصالحين وأن المظلومية التي وقعت عليه صارت هوية وقوة له وسيكون بذلك حكاية فخر واعتزاز ستنقل لأحفاده وللأجيال القادمة“

وأضاف، ”فالدنيا لاتستحق إلا الخروج منها بتاريخ أبيض واخلاص في العمل وحضور اجتماعي لخدمة الاسلام عبر مايستطيعه كل منا سواء في مجال الخدمة الاجتماعية أو الثقافية او الدينية“

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ام حسين
[ الاحساء ]: 3 / 7 / 2017م - 10:53 م
الله يرحمه برحمته الواسعه هنيئا له الله يعطيهم الصبر شهيد القرأن في شهر الخير
2
بنت الزهراء
[ القطيف ]: 4 / 7 / 2017م - 10:17 ص
الله يرحمه برحمته. والله ينتقم من إلا عجل في رحيله في القريب العاجل
3
ابو علي
[ القطيف جزيرة تاروت سنابس ]: 4 / 7 / 2017م - 12:44 م
ان العطاء الذي قدمه الشهيد الى جزيرتنا تاروت هو عطاء النور والاخلاص وختم حياته معنا ختام الخير والشهادة الصادقة والتوصية الذي قالها الحث على التعلم والتعليم الذي اوصى بها الى الاستاذ الفاضل صالح الحداد الى جنات الخلد ياابا احمد شاهد وشهيد انت العيون تدمع والقلب يتفطر رحمك الله