أخصائي نفسي: التهديد والسخرية والنقد السلبي تحد من الإبداع
أكد الأخصائي النفسي حسين آل ناصر أن التهديد والسخرية والنقد السلبي والتعب والإجهاد والعجز المكتسب والمتعلم وانعدام الثقة، كلها عوامل تحد من الإبداع.
وبين آل ناصر الحاصل على درجة الماجستير في علم النفس الإكلينيكي، أن تعريفات الإبداع تعددت وفقًا للمنهج النظري المتبنى والمدرسة الفكرية، وقال: ”هناك فرق بين الابتكار والإبداع، فالابتكار هو إيجاد طريقة جديدة لاستخدام اختراع سابق“.
وأضاف: ”الإبداع يأتي بأنه مجموعة من المهارات المعقدة، التي تتضمن القدرة على العمل باستقلالية مع فضول وتفكير غير تقليدي، كذلك الانفتاح على الخبرة الجديدة“.
وذكر أن العالم النفسي فرويد يرى أن الإبداع وسيلة دفاعية لا شعورية تسمى الإعلاء والتفكير الإبداعي، ونشاط ذهني متعدد الوجوه، ويتضمن إنتاجًا جديدًا وأصيلاً وذا قيمة من قبل الأفراد والجماعات.
وأشار إلى أن جوانب الإبداع تعنى في خصائص الفرد المعرفية والإنتاج الإبداعي الجديد والعملية الإبداعية، التي فيها أنماط التفكير ومراحله، منوها إلى الظروف التي تسهل الإبداع في الموقف الإبداعي، وأن مكونات الإبداع هي الطلاقة حيث الشخص المبدع يمتلك أفكارًا إبداعية أكثر من سواه.
وعدّد البرامج العالمية لتنمية مهارات التفكير الإبداعي، هي: «برنامج كورت، ريبدرو، هاملتون، تورانس، وقبعات التفكير الست».
وأشار إلى تنمية التفكير الإبداعي كالحل المبدع للمشكلات التي تشبه خطوات حل المشكلة، مع التركيز على كون الحل فيه إبداع والعصف الذهني في تآلف المتناقضات، كالربط بين فكرتين مع تحديد أوجه الشبه والتحليل الشكلي، وتحليل المشكلة لأبعادها الأساسية.
وأكد على أهمية إيجاد الحافز والدوافع المهمة في كل الأنشطة والمهارات، مشجعا على صنع الإبداع وإضافة النوعية لتقديم الرقي والتميز في الحياة العلمية والعملية.