الشيخ الخويلدي: بر الوالدين وحسن الخلق أهلت آل هاني للشهادة
أكد الشيخ سعيد الخويلدي على أن الشهيد نال لقب «شهيد القرآن» بجدارة لأنه نذر عمره لخدمة القرآن، لافتاً أن الخاتمة السعيدة ليست من اختيار العبد فالله عز وجل هو الموفق لذلك.
وحث على بر الوالدين وحسن الخلق وطيب المعشر وأداء الفرائض لأنه يؤهل صاحبه لنهاية سعيدة وعاقبة حميدة، مشيراً إلى أن تلك المقدمات الطيبة اجتمعت في الشهيد السعيد، وأسست لخاتمة محمودة ونهاية محبوبة - على حد تعبيره -.
وذكر أن الشهيد آل هاني ختم حياته بختم شهر رمضان أفضل الشهور والساعات والليالي، بعد مشوار من الطاعة والعبادة.
وقال: ”كانت آخر صفحة في سجله بيضاء مشرقة، وآخر مشوار في حياته مقدس حيث كان لخدمة القران الكريم“.
وأشار في مجلس فاتحة رئيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام الشهيد أمين آل هاني إلى أن برنامج الشهيد كان حافل في ليالي شهر رمضان المبارك بالندوات والأمسيات والبرامج القرآنية.
وذكر أن الإنسان يمر في حياته بجملة من التحولات والتغيرات، فهو يعيش بين الفرح والحزن والضيق والسعة والغنى والفقر والصحة والسقم والضحك والبكاء.
وأضاف أن بعض الانعطافات في حياة المرء قد تغرق صاحبها، مستدلاً بقول لقمان الحكيم لابنه ”أن الدنيا بحر عميق غرق فيه عالم كثير“.
واستشهد بالروايات التي تحذر من آخر انعطافة في حياة الإنسان وآخر صفحة في سجله.