آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 9:28 م

مسؤولو اللجان القرآنية: لمسات ”آل هاني“ أحدثت ”قفزة نوعية“ في العمل القرآني

جهات الإخبارية محمد التركي - القطيف

أكد مسؤولو اللجان القرآنية بالقطيف والدمام على إن ”شهيد القرآن“ أمين ال هاني له لمسات واضحة ساهمت في تطوير العمل القرآني، مشددين إن تلك اللمسات أحدثت قفزة نوعية في سماء المنطقة، واصفين إيّاه بالسراج الوهاج والجوهرة المشعة في طريق كتاب الله.

وقال حسين اعبادي من لجنة ربيع القلوب بالجارودية: "كنت سراجا وهاجا وجوهرة مشعة في طريق كتاب الله.

فيما وصف ناصر أبو عبد الله من لجنة سبل السلام بالعوامية رحيل الشهيد أمين آل هاني بخادم القرآن الكريم، لافتًا إلى العزاء يجبر كون الرحيل جاء في يوم الجمعة وفي شهر القرآن الكريم.

وأضاف أن ”القلوب تفطرت بفراقك وأنت خادمًا للقرآن الكريم هنيئا لك، ولكن تفطرت قلوبنا لفراقك ياصاحب الثغر الباسم“.

وأشار عبد الإله الجشي من دار القرآن الكريم بالقطيف، إلى أن ”شهيد القرآن“ مربيًا فاضلًا.

وقال أن الابتسامة لا تفارق محياه، لافتًا إلى أن الفقيد جاد بنفسه في سبيل القرآن وهو يطوف من دوحة إلى أخرى لتشنيف الأسماع بعبق القرآن الكريم بدون كلل أو ملل ونشر الثقافة والمعارف القرآنية.

بدوره قال منصور الثواب من دار المرتضى: ”إن الساحة القرآنية خسرت معطاء، واصفًا الفقيد بخادم من خدم القرآن، حيث أعطى روحه كلها للقرآن حتى قضى شهيدا“.

وأوضح محمد آل سنان ”مركز القرآن الكريم بالأوجام“ أن ابتسامة الفقيد لم تغب حتى الآن بالرغم من غياب روحه، معتبرًا فقدانه رحمه الله خسارة كبيرة، إذ لم يتسن للكثير للاستفادة منه.

وأكد محمود أحمد آل بصارة ”لجنة الذكر الحكيم تاروت“ إن الفقيد كان قائدًا قرآنيًا مميزًا، مضيفا ان أمين ال هاني سيّر سفينة المجلس قُدمًا حتى وصل المجلس القرآني لكل بيت وعلى ألسن الصغار والكبار.

وبيّن عبد الله الهمل ”أنوار القرآن بسيهات“ أن الفقيد ترك لمسات واضحة ساهمت في تطوير العمل القرآني، لافتًا إلى أن تلك اللمسات أحدثت قفزة نوعية في سماء المنطقة.

واكد إن ”شهيد القرآن“ كان بحق رجلٌ يمتلك سعة صدر قل نظيرها، وكان يعمل بشكل ممنهج وأسلوب رائع.

وذكر حسين آل إبراهيم ”تراتيل الفجر بصفوى“ أن الفقيد كان قامة استطالت بالقرآن الكريم، واصفًا فقدانه بالخسارة الكبيرة للمجتمع، بحيث يصعب تعويضها في المدى القصير.

وقال حسن الدحيلب ”مركز الضحى“: "أبى اللهُ إلا أنْ يُخلِّدَ ذِكرَكَ، ويُعْظِمَ أمرَكَ، فاختار لك مقامًا أرفعَ وأدومَ، وجعلَ اسمَكَ في السُّعداءِ وروحَكَ مع الشهداءِ وإحسانَكَ في عِلِّيِّين.

وأضاف، ”قَلَّدتَنا كثيرًا من الأَوسِمةِ في محَافلَ شتَّى لِتُشَجِّعَ فينا روحَ العملِ القرآنيّ وتُشعِلَ بينَ جَوانحِنا حِراكًا إيمانيًا.. وهَاهيَ ملائكةُ الرحمنِ تُقَلِّدُكَ وِسامَ الشرَفِ والكرامة.. وِسَامًا لا يُلَقَّاهُ إلا ذو حظٍّ عَظيم، وعمَلٍ جَسيم، وقلبٍ سليم.“

فيما قال حسين خميس ”دار الفرقان لعلوم القرآن الكريم بالدمام“ إننا في أشد الحزن لفراقك وفِي أشد السعادة لاستشهادك ما ألذ هذه الخاتمة وماأجملها في سبيل القرآن أيُ توفيقٍ هذا الذي حباك الله به؟!.

وأضاف، بارك الله لك أيها المؤمن لكن روحك ستضل ترفرف في سمائنا حاملةً لواء القرآن تنير لنا هذا الخط النوراني وتزيدنا تمسكاً بهذا النهج.

وأشار صالح الحداد ”مركز بحار القران بسنابس“ إلى أن كل من يلم بجوانب ”شهيد القرآن“، وعظيم انجازاته ونعمة وجوده في المجتمع وفي العصر الراهن يستشعر مدى تواضعه ودماثة أخلاقه وتأثيره في النفوس، كما يستشعر فداحة الخطب وألم الفراق وخسارة الرحيل، فكر نيّر ومعارف لم يقلها فقط بل وجسدها عمليًا.

وقال علي الحايك ”مركز القرآن بأم الحمام“: ”إننا فقدنا أخا وعزيزا وحبيبا، دائما الابتسامة والكلمة الطيبة“.

وأوضح تيسير الدهان ”فرقة المجتبى للتلاوات القرآنية والموشحات الدينية“ أننا خسرنا بفقدان شهيد القرآن قامة كبرى، من قامات هذا البلد المعطاء، مؤكدًا إنه كان مربيًا صالحًا، وأستاذا فاضلا خلوقا مبتسما محبا للناس، مضيفا أن الفقيد كان عاملا لخدمة كتاب الله ليلا ونهارا بدون ملل أو كلل.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
ساجد
[ الشرقية ]: 1 / 7 / 2017م - 8:18 م
بأي ذنب قتلت
2
ام حسن
[ القطيف ]: 1 / 7 / 2017م - 10:54 م
حسبي الله ونعم الوكيل في قاتليه ?
3
احمد
3 / 7 / 2017م - 5:57 ص
الاولى قبل كل شيء القصاص من المجرم.