الشيخ الخويلدي: ”شهيد القرآن“ هو رجل السلْم والسلام
أكد الشيخ حسن الخويلدي على إن ”شهيد القرآن“ أمين آل هاني رجل سلم وسلام، مشدّدًا على عدم ممارسته للعنف طيلة حياته وخلوّها من وجود المشاكل مع الآخرين.
وقال الشيخ الخويلدي في الليلة الأولى من فاتحة الشهيد آل هاني وبحضور المئات من المعزّين: ”إن فقيدنا أعرفه شخصيًا هو بحق وبضرسٍ قاطع أقولها هو رجل السلْم والسلام، ليس لديه أي نوع من العنف او المشاكل مع الآخرين بل هو رجل مسالم“.
وشدّد على وجوب المحافظة على حرمة المسلم، مشددًا على ضرورة عدم الاستخفاف بحرمات المسلمين والاستخفاف بدمائهم، مبيّنًا أن حرمة المسلم مفضّلَةً على الحُرَم كلّها.
وشكر الجموع التي شاركت في التشييع والعزاء، لافتًا إلى الأثر الكبير الذي تركه ذلك الحضور في تخفيف وقع المصاب في قلوب ذوي ومحبي الشهيد، مبيّنًا قصر الوقت بين اعلان تأكيد حالة الوفاة ومراسيم التشييع، رغم الرطوبة ليلة التشييع.. إلا أن الحشود أبت إلا أن تشارك من داخل الوطن وخارجه.
وأوضح الشيخ الخويلدي بأن الشهيد آل هاني كرّس شبابه في تعلّم القرآن وتعليمه والاهتمام بمجالسه، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث والروايات التي تبيّن عظمة القرآن ومنزلة من يتعلّمه ويعمل به.
يذكر أن أول يوم لتقديم واجب العزاء والمقام في جامع الكوثر بصفوى شهد حضور مكثّف من رجال دين وشخصيات إجتماعية من المنطقة وخارجها ومن بعض دول الخليج، حيث ألقيت كلمات تأبينية ومرثيات في حقِّ الشهيد أمين آل هاني.
