مواقع التواصل الاجتماعي تؤبن آل هاني ”شهيد القرآن“
انهالت التعازي على عائلة رئيس المجلس القرآني المشترك أمين محمد آل هاني، وذلك بعدما أعلنت العائلة خبر استشهاده، بعد اظهار نتائج فحوصات الـ DNA.
وكان ”شهيد القرآن“ أمين ال هاني أختفى بعد منتصف ليل الجمعة الماضي وسط مخاوف على مصيره بعد عثور الجهات المختصة على سيارته محترقة وبها جثة متفحمة بحي الناصرة في محافظة القطيف.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات التأبين والحزن؛ معبرين عن مشاعر الألم والحزن بعد اعلان نتيجة التحليل DNA بأن الجثة تعود فعلا إلى الناشط ال هاني.
وأكد عيسى العيد على أن فقد الهاني يعد «خسارة»؛ قائلا: ليست الخسارة هي فقط فقد صديق عزيز لكن الخسارة فقد رجل يحمل صفات ومزايا جميلة ويتحلى بخلق رفيع.
وأضاف: ”الأستاذ أمين مثال للأخلاق الحميدة والذي يحرجك بجميل تعامله ويأسرك ببتسامته التي لا تفارقه“.
وعبر عن الم رحيله بقوله: ”فقدك جرح كبير وألم شديد، فقدناك في وقت نحن أحوج فيه لوجودك لما تحمله من صفات ومزايا قل لها نظير“.
واستدرك قائلا: لكنك وفدت على رب كريم وختم عمرك في شهر رمضان وهو بإذن الله خير لك من هذه الدنيا الفانية الى الزوال.
وقال عبد الله ال شهاب لقد خسرت القطيف بل الوطن بأسره إنسانا فاضلا ذو أخلاق حميدة؛ ورجلا نشطا معطاء مخلصا لمجتمعه.
واثنى على شخصية الهاني بقوله «هو رجلا حمل رسالة نشر القرآن الكريم وعلومه في مختلف مدن وقرى بلدات القطيف والدمام والاحساء؛ ورجلا ذا همة وعزيمة ونشاطا فائقا عابرا للحدود».
وعبر عبد الشهيد السني عن مشاعر صدمته وحزنه من حين سماع الخبر؛ قائلا: مصدوم لإحتراق السيارة بهذه الطريقة وعدم قدرة من كان فيها من مغادرتها ومرعوب وحزين جدا من إختفاء الأستاذ العظيم أمين آل هاني بهذا الشكل.
وختم حديثه قائلا: ”ستزرع كل أحزان الأرض في قلبي، وقلوب محبيك يا أمين“.
بدوره؛ أكد أحمد العلوي على أن الشهيد أمين آل هاني هو ”أستاذ مرب ناهض عطاء وتأليفا وتدريسا؛ واصفا اياه بأنه ملهم وصاحب مبادرات علمية وتربوية ومهنية وانه معطاء ومضح في العديد من المناشط الاجتماعية“.
وعبرت رئيسة القسم النسائي للمجلس القرآني المشترك في القطيف والدمام انتصار الصفار عن صدمتها بقولها: أنا في ذهول إلى الآن؛ وأن الخبر نزل علي كالصاعقة لذلك لاأستطيع التعبير بأي كلمة.
