الجارودية تحيي سيرة الشيخ ”أبو المكارم“ بمشاركة 450 سيدة
شاركت 450 سيدة مساء الأربعاء بإحياء ملامح سيرة الشيخ عبد المجيد أبو المكارم في ذكرى رحيله الخامس عشر في أمسية ”باقون مابقي الدهر“ الرمضانية وذلك تخليدا لمواقفه وماتركه من رصيد علمي واجتماعي بارز.
وابتدأت الأمسية التي أدارتها رئيسة لجنة ومجلس الكفيل صفية العلي في دار الحسين بالجارودية برحاب القرآن الكريم وبعدها توالت فعاليات الأمسية التي خصصت فقراتها للتعريف ببعض علماء المنطقة وللحديث عن الشيخ أبو المكارم.
ورحبت العلي بحاضرات الأمسية التي أحيتها مجموعة من الخطيبات والشاعرات اللاتي تطرقن لعدد من المحطات في مسيرة الراحل الدينية والعلمية والاجتماعية.
وتنوعت فعاليات الأمسية التي نظتمها لجنة ومجلس الكفيل ما بين مشاهد تمثيلية وأشعار وخطب قدمتها أعضاء اللجنة لامست ذكريات عطاء عدد من العلماء في المجال العلمي والديني والاجتماعي وتخللتها بعض المسابقات وتوزيع لجوائز قيمة.
واستعرضت فعاليات اللجنة مادة وثائقية تحكي حياة الشيخ محمد علي المعلم، مبينة أبرز صفاته من حرص دائم على تنظيم وقته وعدم تغيبه عن حلقات الدرس واهتمامه بالكتابة والتدوين وإثرائه المكتبة العلمية بعدد من المؤلفات.
وتضمنت الأمسية ثلاثة مشاهد تمثيلية الأول عن ”احترام المعلم“ ومشهد ”أفضلية العلم وسيادته على المال والجهل“ والمشهد الأخير عن ”حياة الشيخ عبد المجيد“.
ومن جهة أخرى، تحدثت عضوة اللجنة رجاء آل سعيد عن سيرة الشيخ محمد علي المعلم ومؤلفاته ودوره في تأسيس مجلس الزهراء بالجارودية وكذلك عن سيرة الشيخ محمد علي الشيخ جعفر.
وبدوره ألقى الخطيب حسن شهاب كلمة في مداخلة صوتية مسجلة قال فيها ”إن مشاركتي المتواضعة هي بعض وفاء لأب، وبعض وفاء لمرب، وبعض وفاء لأستاذ كان لهذه الأبوة الحانية دورها الفاعل في حياتي ولا أجد نفسي قادرا على أن أفي بجزء من حقه“.
وألقت كل من أميرة ونعيم أبوالمكارم كلمة عبرت كليهما فيها عن احساس الفقد ومكانة الراحل في قلوب الجميع كما ألقت الأخيرة أيضا قصيدة في والدها.
الجدير بالذكر أن لجنة ومجلس الكفيل بالجارودية أسستها صفية المسجن وتضم 43 عضوة موزعة على لجان متعددة أبرزها تنسيق الفعاليات واللجنة الثقافية والاعلامية وتنظم فعاليات وأنشطة دينية وثقافية.
