استشاري يدعو الشباب للتخلي عن الشروط المخملية في طلب الزواج
دعا الاستشاري التربوي شفيق آل سيف الشباب لتخلي عن عقدة الشروط المخملية والأحلام الوردية، ومن التهور وعدم الرؤية الواضحة لهذه المرحلة حتى يكون لديه الأستعداد الكامل، مؤكدا أنه يجب على المقبلين على الزواج أن يُهيئوا أنفسهم لدخول هذه المرحلة من جميع النواحي: «المادي، المعرفي، الإجتماعي».
جاء ذلك في امسية «نحو حياة زوجية آمنة» التي نظمها مركز زهور المستقبل لذوي الأحتياجات الخاصة التابع لجمعية تاروت الخيرية مساء الثلاثاء.
وتمحورت الأمسية في عدة جوانب، ومنها: الأختيار الموفق لشريك الحياة، وكيف يكون متوازناً في شروطه ومواصفاته التي يرغبها.
وأشار آل سيف إلى أن الشاب هو المسؤول عن الأختيار فعليه أن يكون واعياً فاهماً لطبيعة العلاقات الاجتماعية، من حيث التعامل معها بما يضمن له ان يحيى حياة سعيدة، ناصحا الشباب بالتخطيط المسبق الذي يوازن بين أعتبار القيم ومعايير القبول عند وضع الشروط المراد توفرها في شريكة العمر.
وتطرق إلى كيفية اختيار الزوجة الصالحة التي تمتلك جمال الروح بالدين، والأخلاق، والأدب، وقال: " هذا ما أكد عليه
الإسلام فالمرأة قلادة فانظر ما تتقلد ”، مبينا أن هناك نوعان من الجمال معنويٌ وماديّ، وكلاهما فيه خير،“ إذا أمتلك الزوج القناعة فسيوفق للحصول على مايُريد، فعليك بذات الدين، يأتي على أثرها كل شيء صالح فالزوجة ستكون أماً تتربى على يديها الأجيال".
وأكد على أهمية استخدام المنهجية السليمة في حياتهما وأن يكون بينهما الإحترام المتبادل، والتعاون والصدق، ”لابد ان نصنع منهجية واضحة متقبلة وفيها من التسامح والتغاضي عن كل ما يولد المشاحنات وخلق المشاكل الزوجية. فالحياة لا تخلوا من المشاكل“.
ونبه من بعض السلوكيات السلبية التي تعود بالضرر على الزوجة ويجب أن لا يُسكت عنها، ونصح الزوجة بعدم الخضوع والتهاون في هذه الأمور لأنها ستسبب لها مشاكل نفسية وجسدية وهذا غير جائز شرعاً ويُعاقب عليه القانون.