الغبار يودع الشرقية نهاية رمضان
يستمر عصف الرياح الشمالية المسماة ب «البوارح» وتزداد شدتها خلال الساعات القادمة في يومها الثاني - اليوم الأربعاء - حتى تنحسر تدريجيًا مطلع الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن تبلغ ذروة نشاطها في مساحات واسعة من المنطقة الشرقية.
كما تصل إلى سرعات عالية جدا مثيرة للأتربة والغبار في بعض المواقع، وخاصة على الطرق البرية والأماكن المكشوفة، حيث تنخفض الرؤية الأفقية إلى مستويات متدنية بسبب كثافة الغبار.
وبحسب المتابعين للطقس، يعود سبب نشاط رياح البوارح إلى اندفاع كتلة هوائية لطيفة الحرارة على شمال المملكة، التي تؤدي إلى زيادة فوارق الضغط الجوي بينها وبين منخفض الهند الموسمي شمال الخليج العربي.
الأمر الذي يدفع برياح شمالية غربية نشطة السرعة نحو مناطق الضغط الجوي الأقل ضغطا، قبل أن تتحول الأجواء لحالة الاستقرار في اليومين الأخيرين من شهر رمضان، حيث تخف سرعة الرياح مع بقاء الطقس حاراً.
من جهتهم، حذر الأطباء من خطورة الغبار على الصحة، الذي يؤدي إلى التحسس والتهيج للأغشية، وقد لا يشعر بها الإنسان في البداية ولا يكترث بالضرر آنيا، وفي حال الضرورة عند الخروج من المنزل يجب الحرص على الوقاية باستخدام «الكمامات».
وهذه الإرشادات تتطلب عدة أمور منها: تكثيف أدوار التوعية باستمرار، وبما يساعد في تعزيز السلوكيات الإيجابية باتباع الاحتياطات خاصة وما تعيشه المنطقة الشرقية في موجات الغبار هذه الأيام.