«صيد الفجر» يستهوي الصغار قبل الكبار في شهر رمضان
اختارت العوائل القطيفية الذهاب «فجراً» للكورنيش نظراً لاعتدال الأجواء خلال شهر رمضان الحالي، متخذة «الصيد» هواية للأبناء في مختلف الأعمار.
وتنوعت الوسائل التي يستخدمها الأولاد في الصيد فهنالك من يصطاد ب «سنارة» و«السالية» أو الشبكة، معتمدين عليها في صيد بعض الأنواع المتوفرة في البحر من الأسماك.
واعتبر حسين جعفر المرهون الصيد إحدى الهوايات بالنسبة إليه اضافة للهوايات الأخرى مثل ركوب الخيل، مشجعاً ابنه الصغير على ممارستها باعتبارها هواية مفيدة ونافعة للأولاد منذ الصغر.
ورافق مصطفى عدنان - 12 عاماً - أبناء أعمامه في كل صباح لكورنيش القطيف ليشاركهم هواية الصيد، معبراً عن شعوره بقوله «هواية أحبها ولا أمل منها وأنا أدخل في البحر باستخدام السالية لأصيد بعض الأنواع واليوم قد اصطدت اللخمة وبعض سمك الميد».
وقال أحمد عبد العزيز - 9سنوات - لـ «جهينة الاخبارية» ”عندما أصلي الفجر يومياً اقنع والدي ليرافقني للذهاب للصيد وقد تعلمت ايضاً. الدخول «خباط» في البحر“، مشيراً إلى أنه يتردد كثيراً على شاطىء كورنيش القطيف و«الرملة البيضاء» في تاروت.
وعدد علي حسين بعض أنواع السمك التي يصطادها عند الذهاب منها ”أبو شنب“ و”الزمرور“ و”القرقفان“، ”الميد“ و”الحواسين“ و”العريضي“، متمنياً استمراره في هواية الصيد باعتبارها اكثر فائدة من الألعاب الالكترونية.
وقدم جعفر موسى نصيحة لمرتادي الكورنيشات بالحفاظ على نظافتها لأنها مكان شواطىء يحوي ثروة سمكية مهمة في المنطقة، مشدداً على ضرورة نشر ثقافة النظافة للجميع عبر البرامج التوعوية وأن ”شهر رمضان“ فرصة ثمينة لذلك.