آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 4:17 م

الشيخ الصويلح: القطيف تزخر بالعطاء.. والمنبر المحلِّي في تطور مستمر

أشاد الشيخ محمد الصويلح بالطرح المنبري المتنوع لخطباء المنطقة، والجهود المبذولة من قبلهم في بث الوعي الفكري في الوسط الاجتماعي، وطرق الأبواب التي تمس حاجة الناس في مختلف المجالات.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها بمناسبة ذكرى استشهاد أمير المؤمنين في العديد من الحسينيات في القطيف.

وقال بأن المنبر الحسيني في القطيف يعتبر من أرقى المنابر على مستوى العالم الشيعي من خلال الطرح والتسلسل ووحدة الموضوع، وعرض البحوث العلمية، وهذا يظهر لمن يتابع الساحة الخطابية الشيعية العالمية.

وأشار إلى أن هناك أسماء من خطباء المنطقة باتت معروفة عالمياً، وبعضها يحاضر في الجامعات الغربية، وهذا ما يعكس مدى تقدم حضارة هذا البلد ورقيه.

وأضاف إلى أن كل خطيب له نهجه الخاص في الطرح فهناك من يركز على القضايا الولائية والنعي الحسيني ولهذا الصنف من الخطباء محبيه ومتابعيه، وهناك من يركز على البحوث العلمية والمحاضرات الفكرية وأيضا لهذا الصنف جمهوره الواسع، وهذا التعدد يعد طبيعياً في مختلف الأوساط.

وأوضح بأن النقد وطرح الرأي الآخر هو أمر مشروع ولكن ينبغي أن يكون بالطرق المثلى، وذلك بعقد جلسات نقاشية بين الخطيب والمستمع لتعم الفائدة على الجميع، وقد قام بهذا البرنامج بعض الخطباء الكبار في المنطقة في الأعوام الماضية.

كما أثنى على الطبقة المثقفة ودورهم في عقد الندوات والمحاضرات الفكرية والعلمية والثقافية ذات الفائدة، خصوصا في مجال العلوم الحديثة.

وأشاد الشيخ الصويلح بجهود رابطة المنبر الحسيني بالقطيف والدمام والتي تعمل على العناية بدور الخطابة الحسينية في المجتمع، حيث تعقد الرابطة لقاءً سنوياً بين الخطباء والجماهير، تليها ورشة مغلقة بين الخطباء لتشاور في البحوث التي تلقى في موسم عاشوراء، كما تعقد الرابطة حفلاً سنوياً لتكريم الخطباء ممن قضوا عمراً مديداً في الخدمة الحسينية.