ركن «مستقبلي الجديد» ينعش مفهوم مستقبلي للمستفيدين
تواجد ركن «مستقبلي الجديد» ضمن الأركان الإثرائية في ملتقى التخصصات الأكاديمية الذي ينظمه مستقبلي التابع لخيرية القطيف.
ويشير الركن بأن مستقبلي وفي نسخته الحادية عشر، له رؤيته وأهدافه الجديدة، سعياً ليكون مركزاً شبابياً رائداً لمجتمعٍ مبدع.
ويذكر بأن مستقبلي افتتح الملتقى في الخامس من يونيو واستمر لأربعة أيام للشباب والفتيات واختتم يومه الأخير يوم الخميس الثامن من يونيو.
وأشارت يقين الحمالي، إحدى المقدمات في ركن «مستقبلي الجديد» أن الركن يعبّر عن مستقبلي ويشرح فكرته ورؤيته الجديدة حيث أنه لم يعد كما كان سابقًا مقتصرًا على ملتقى التخصصات الأكاديمية وبانوراما مستقبلي، بل تنوّعت برامجه بين ملتقى الإعداد الجامعي، ملتقى ريادة الأعمال، سفراء مستقبلي، مستشارو مستقبلي وغيرها الكثير من المشاريع القائمة والتي يتم التحضير ليها.
ويتيح الركن فرصة التطوّع أيضاً في مجالات مختلفة ومتنوعة.
وأضافت الحمالي «مستقبلي بحلته الجديدة حقق رؤيته في أن يكون مركزاً رائداً مهتماً بالحس الابتكاري والإبداع العلمي، مستهدفًا شريحة كبيرة من المجتمع ولا يقتصر فقط على طلاب وخريجيّ الثانوية».
وصرّحت عقيلة الربعان، إحدى مقدمات الركن الإثرائي، أن مستقبلي يقدم على مشروع جديد وملهم وهو «FabLab مستقبلي» مضيفًا عليه بصمته ليقدمه صرحًا يحوي ورشات عملٍ وبرامج متنوعة على مدار العام. مستقطبًا الأفكار الإبداعية والخارجة عن المألوف ليعطيها الأدوات والدعم لخلقها وتحقيقها على أرض الواقع.
وعلّقت عقيلة المبارك مسؤولة إدارة التطوير، بأن أغلب المجتمع اليوم يربط مستقبلي بملتقى التخصصات الأكاديمية قبل تدشينه لهويته الجديدة وسعيًا لتغيير هذا المفهوم كان ركن «مستقبلي الجديد» كمحطة توضيح للمستفيد أن مستقبلي اليوم لم يعد فقط ملتقى للتخصصات بل هناك مشاريع وطموحات أكثر نسعى لتحقيقها.
وعبّرت خاتون آل خلف أحدى مستفيدات مستقبلي أن الرؤية الجديدة نقلة تطويرية عظيمة، أضافت قيم تعاونية ومميزة، وامتدت فيها أيادٍ لعطاء لا محدود وكل هذا فخر للمجتمع.
وأضافت أن الركن الإثرائي «مستقبلي الجديد» عرفها بمشاريعه وألهمها للحضور والتطوع فيها بالأيام المقبلة.
الجدير بالذكر أن مستقبلي اختتم ملتقى التخصصات الأكاديمية يوم الخميس بعد استمراره أربعة أيام في مدارس الخط الأهلية بالقطيف.