«الماقوطة» طبق شعبي شارف على الاندثار
تشتهر موائد شهر رمضان في محافظة القطيف بالأطباق الشعبية الموروثة من الأجيال السابقة، ومنها طبق «الماقوطة» الذي بدأ يندثر ويتناسه جيل بعد جيل.
تُعد «الماقوطة» من الحلويات التي تطهيها سيدات القطيف في شهر رمضان، وهو شبيه بطبق «الساقو» الشعبي الذي مازال يحظى بشعبية كبيرة من قبل الأهالي حتى هذا اليوم.
ذكرت أم هاشم أنها كانت تتناول «الماقوطة» في أيام طفولتها في ليالي رمضان، إلا أنها تكاد لاترى أحدا في السنوات الأخيرة يذكرها أو يطهيها.
وأشارت إلى أن الماقوطة شبيه جدا بالساقو، حيث تتكون من النشا والسكر والماء الورد وخيوط الزعفران والهيل، منوهة أن هناك من كان يطهيها بدون الزعفران فيبقى لونها أخضر شاحب أو بلون الهيل وذلك حسب رغبتهم.
وشرحت طريقة طهيها التي تكون بمزج المكونات مع بعضها ثم وضعها على نار وسط ويتم تحريكها مثل المهلبية، حتى يمتزج الخليط ويكون غليظ قليلا، لافتة إلى أنها تؤكل ساخنة أو باردة والأغلبية تفضلها ساخنة.
وبينت أم مصطفى أن الماقوطة طبق يأخذ مكونات الساقو وطعمه، إلا أنه قوامه يكون مثل المهلبية تقريبا، مؤكدة أن الأهالي لم تُعد تطهيها وتكتفي بالساقو.