بالصور.. 110 متطوع يوزعون 2500 وجبة إفطار في سيهات
بادر 110 متطوعا من الجنسين بتوزيع مايقارب 2500 وجبة في حملة «كلنا أهل» لإفطار الصائمين، الذي أشرف على تنظيمها للمرة الثاني ملتقى التطوير الاجتماعي بمدينة سيهات اليوم السبت بالتزامن مع مولد الإمام الحسن بن علي .
وذكر النائب المسؤول في الحملة فاضل الموسوي في حديثه الخاص مع «جهينة الإخبارية»، أن «كلنا أهل» جاءت طمعًا في الثواب ورضا الله بالتزامن مع ذكرى ميلاد كريم أهل البيت ، مؤكدا أن اختيار اسم الحملة يؤكد أنه ”لايفرقنا لادين ولا مذهب ويجمعنا الوطن“.
وأشار إلى أن مهام المتطوعين توزعت بين الإدارة والتنظيم وفحص الأغذية وتعليبها وتغليفها، مبينا أن هناك من تطوع لشراء الأغذية من الأسواق واستغرق منهم ذلك أيام وليالي.
وشكر كل من ساهم في إنجاح الحملة وتبرع بأغذية، لاسيما ربات البيوت اللاتي تبرعن بالأطباق الشعبية، وبعض المتاجر الإلكترونية على «انستجرام» ومطاعم ومطابخ مدينة سيهات التي بلغ عددها مايقارب 20.
وذكر مسؤول الدعم والمساندة حبيب جضر أن في العام الماضي تم توزيع أكثر من 500 وجبة، إلا أن هذا العام وبتوفيق الله ثم جهود أبناء المجتمع تم توزيع أكثر من ضعفي العام الماضي، لافتا إلى أنهم لم تواجههم أي صعوبة عدا حرارة الجو.
وأشاد بتعاون المرور والبلدية وجمعية سيهات مع الحملة وكذلك المبادرات الأهلية مثل مبادرة «سيهات نظيفة»، مؤكدا أن بتكاتف وتعاون الجميع وتعاضدهم كيدٌ واحدة يمكن توزيع أضعاف هذا العدد م الوجبات في العام القادم أيضا.
وذكرت المسؤولة نجاة الفاضل أن القسم النسائي أشرف على فحص الأغذية وسلامتها وصلاحيتها من قبل مختصين، وكذلك إعدادها وترتيبها في صناديق متوسطة الحجم لتكون وجبة صحية تحتوي على طبق رئيسي أرز أو هريس وقطعتين من الفواكه والتمر وكذلك سمبوسة وحلا وماء ولبن.
وقال المنسق العام تقي اليوسف: ”أنا سعيد جدا بسعادة الناس والجهود المبذولة من المتطوعين والمتبرعين لإحياء ذكرى ميلاد كريم أهل البيت ، ولم أكن أتوقع هذا التدفق الهائل من الناس“، مضيفًا أن العطش الذي يشعر به أصبح بردا وسلاما بخدمة أبناء مجتمعه.
الجدير بالذكر ان «كلنا أهل» تُنظم للمرة الثانية في منتصف شهر رمضان، إحتفالا بذكرى ميلاد الإمام الحسن .