هاتف القطيف الإستشاري يذيل صعوبات التواصل مع فئة الصُم والبكم
نظم الهاتف الإستشاري التابع لخيرية القطيف لقاء مفتوح تحت عنوان «نسمعكم» أمس الخميس على مسرح الجمعية، والذي حضره 40 مهتما بالإعاقة السمعية وممن يعانون من صعوبات في السمع وذوي الإعاقة السمعية من الجنسين.
جاء هذا اللقاء حرصا من الهاتف الإستشاري واهتمامه بالتواصل مع فئة ذوي الإعاقة السمعية بسهولة، وذلك بمشاركة مترجم لغة الإشارة فؤاد الحمود.
وأكد الاختصاصي الاجتماعي صلاح آل مطر إن الهاتف الإستشاري يحاول بشتى الطرق الممكنة لتذييل الصعاب التي تواجه فئة العوق السمعي لطلب الإستشارة، وذلك من خلال الحضر المباشر وتعاون مترجم للغة الإشارة ليسهل على العاملين في اللجنة تقديم المشورة.
وأوضح أن الهاتف الإستشاري يقدم مجموعة من الخدمات الإستشارية لذوي الإعاقة السمعية، منها الإستشارات النفسية والأسرية والسلوكية لمختلف الأعمار وللجنسين، مؤكدًا أن اللجنة تعمل على إيجاد حلول علاجية ووقائية ونمائية من قبل مجموعة من المختصين وذوي الخبرة.
وأكدت مترجمة لغة الإشارة أروى الدوسري أن فئة الصم تتمتع بذكاء ممتاز وإبداع، مشيرة إلى أن أكثر شكاوى هذه الفئة هي ضعف التعليم لديهم ومستوى اللغة العربية وعند تخرجهم لايجدون جامعات أو شركات تقبلهم، عدا بعض الشركات التي تستغل إعاقتهم للإستفادة منهم.
ولفتت إلى أن نسبة الصم والبكم في مدينة القطيف أكبر من مدينة الدمام، مما يحتم بذل مجهود ومسؤولية أكبر في القطيف.
ووصف عضو مجلس إدارة الجمعية زكي عبدالجبار لقاء «نسمعكم» بالنقلة النوعية الكبيرة، شاكرا كل من ساهم وشارك بالتنظيم والحضور.
وبدورها، شكرت رئيسة لجنة الهاتف الإستشاري زهراء الحبيب، الحضور والمترجم فؤاد الحمود على مشاركته بالترجمة.
الجدير بالذكر أن لقاء «نسمعكم» تُعد نقلة كبيرة على مستوى المنطقة، التي تهتم بالاستماع إلى مشاكل الصم والبكم وحلها.