شاعرة تؤكد على أثر الشعر العربي الفصيح في إرساء القيم الاجتماعية
أكدت الشاعرة كفاح آل مطر على أثر الشعر العربي الفصيح في إرساء القيم الاجتماعية وتفعيل غاياتها، داعيةً إلى ترسيخ الدور الريادي له رقيًا بذائقته وتأصيلا لحضوره.
جاء ذلك خلال حديثها مع ”جهينة الإخبارية“ على هامش مشاركتها في أمسية ”ترانيم شعرية“ التي نظمها منتدى «المروج الأدبي الثقافي» مؤخراً.
وذكرت أن شاعريتها تذوب في مختلف المدارس الشعرية الحديثة بحيث أخذت سمة فنية محددة من كل منها، مستقرةً بين المدرستين الرومانسية والرمزية.
وتختلف رسالتها الشعرية بحسب التجربة الفنية التي تتمحور حولها كل قصيدة؛ مازجةً فيه بين الواقع والمأمول والخيال.
ونهلت آل مطر في شعرها من أعمدة الشعر العربي الكبار أسلوبًا وبيانًا وإبداعًا من «المتنبي وشوقي والجواهري وجمال الدين»، مضيفةً أنها مستقلة في شعرها ولاتستهويها المحاكاة الشعرية.
وأشارت إلى مشاركاتها بكتابة نصوص مسرحية وأوبريتات إنشادية في المناسبات الدينية والثقافية والوطنية بالمحافظة، متناولةً فيها مختلف الجوانب الاجتماعية والتاريخية والهزلية.
الجدير بالذكر أن للشاعرة آل مطر ثلاثة دواوين شعرية هي: «أشرعة الخلد» و«يراعتي» و«رحيق مختوم»، وعدد من القصائد الشعرية والأناشيد الاحتفالية في المناسبات الدينية والوطنية والتعليمية والاجتماعية، فضلا عن المقطوعات الشعرية القصيرة في مناسبات التهنئة بالأعراس والأفراح.
