مطالبة باعتماد العدادات الذكية
اكاديميان: 15% نسبة تسرب الطاقة بالشبكات القديمة
قال اكاديميان أن الطاقة الشمسية في الظهران تزيد على ما تمتلكه ألمانيا بأكثر من الضعف، لافتين الى وجود مناطق عديدة بالمملكة يمكن استغلال الطاقة الشمسية.
واشارا خلال ندوة حول ”الطاقة الإحفورية والمتجددة: تأملات في الفروق الجوهرية“ نظمت يوم أمس الأول في مركز العلم بمحافظة القطيف، ان الشبكة الذكية تحل مشكلة موثوقية ايصال الطاقة الى المستخدمين.
وأكدا، ان انتاج الطاقة أصبح مختلفا كثيرا السابق، موضحين، ان المؤسسات الحكومية حاليا تتجه لتوفير كيفية التعامل مع انتاج الطاقة.
وتساءل الدكتور جهاد السادة ”دكتوراه في الفيزياء الطبية“ عن ماهية هي الطاقة؟ وقال، بأن الفيزيائيين عادة ما يتجنبون هذا السؤال لصعوبته البالغة.
وأشار الى صعوبة التعرف على الطاقة لكن في المقابل من السهولة تعريف أشكال الطاقة ومنها الصوتي والنووي وإلى آخره، مضيفا، ان الفيزيائيين يعرفون كيفية تحويل الطاقة من شكل لآخر.
وذكر ان الطاقة تقسم إلى طاقة ساكنة وطاقة متحركة، فالطاقة المستخرجة من الفحم والبترول والغز هي طاقة ساكنة. أما الطاقة المتحركة المتجددة هي كطاقة الشمس والرياح والحرارة الأرضية.
وقال، ان المستفيد في حال استخدام ألواح الخلايا الشمسة، ستواجه صعوبة في زيادة عدد الألواح بمجرد الحاجة للمزيد من الطاقة، بينما يضطر المستفيد لحرق المزيد من الحرق من الوقود الاحفوري للحصول على طاقة اضافية.
واوضح الدكتور علي العوامي ”دكتوراه في الهندسة الكهربائية“ ان خطورة المولدات تكمن في قربها من المنازل.
ولفت الى وجود مزايا عديدة في استخراج الطاقة بالطرق القديمة ومنها الكفاءة العالية، مشيرا الى ان وجود سلبيات في استخدام الطرق القديمة في توليد الطاقة منها التعقيد في شبكة النقل وخسارة جزء من الطاقة اثناء نقل الطاقة والتي تصل الى 15% في بعض الأحيان، مما يرفع حرارة الموصلات الكهربائية.
واضاف، ان الشبكة الذكية تحل مشكلة موثوقية ايصال الطاقة الى المستخدمين، لافتا الى ان الشبكة الذكية لم تصمم لتأخذ من الناس طاقة، موضحا ان ميكانيكية استقطاب أو جلب الطاقة من الناس غير موجودة في المملكة، بينما يمكن بيع المستهلك الطاقة على الشبكة في دول أخرى في العالم.
وشدد على ضرورة توفير العدادات الذكية تقوم باحتساب الانتاج والاستهلاك وليس الإستهلاك فقط كما هو الحال الآن.
واشار الى أن الشركة السعودية للكهرباء تتجه لنشر العدادات الذكية بمنازل المملكة، بحيث يبلغ عددها تضع 2,5 مليون عداد ذكي، مؤكدا، ان توجه انتاج الطاقة أصبح مختلفا كثيرا السابق، فالمؤسسات الحكومية الآن تتجه لتوفير كيفية التعامل مع انتاج الطاقة.
