هدوء البوارح.. وحرارة القطيف ترتفع في الأواخر
تستقر حالة الطقس بالساحل الشرقي اليوم، حيث تنحسر موجات الغبار التي شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن تهدأ رياح البوارح وتتراجع سرعتها بشكل كبير لعدة أيام.
يأتي ذلك قبل أن تعاود نشاطها مجددا على فترات متواصلة، الذي يتزامن وفقا للإحصاء مع ظهور طالع الثريا في السابع من حزيران/يونيو على نحوٍ تقريبي.
وتبلغ ذروتها في النصف الثاني من شهر يونيو، كما تختلف موسميا وتشتد بمربعانية الصيف، في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
وبحسب المختصين في الطقس، ستصل حرارة حواضر الدمام إلى أعلى مستوياتها، في الثلث الأخير من شهر الصيام، الذي يصادف تعامد الشمس على خط الاستواء في 21 حزيران/يونيو.
ويؤخذ به فلكيا مؤشرا على النقلة الفصلية، بما يُعرف ب «الانقلاب الصيفي» في شمال الكرة الأرضية، بمعنى استمرار الفصل الساخن لثلاثة أشهر وذلك وفقا لحركة الشمس الظاهرية.
وفيما يحدد خبراء الأرصاد بداية الصيف بالأول من يونيو، وفي حسابات الأنواء 7 يونيو، كان للدكتور عبدالله المسند، الأستاذ المشارك بجامعة القصيم، توضيح ينسجم مع الواقع.
وقال المسند: «إذا تجاهلنا هذه المعايير الجغرافية والفلكية العالمية، فإن خصائص هذا الفصل بالسعودية تمتد لفترة زمنية أوسع من ذلك، حيث تبدأ ملامح الصيف من شهر مايو حتى سبتمبر تقريبا، أي يمتد نحو خمسة أشهر على الأقل».