”البرامج الرمضانية“.. دورات ومواهب ومسابقات بـ «سعر مرتفع»
بدأ موسم شهر رمضان المبارك بجميع انشطته على صعيد المنطقة المحلي والخليجي والعالمي، ومنها الدورات والمحاضرات والمسابقات.
وبلغت الدورات ذروتها في الشهر الكريم. حيث ان بعض العوائل يجد أنها ضرورة ملحة لاخد قسط من الراحة عند غياب الأبناء عن المنزل في توقيتها المناسب.
واختار البعض منهم دورات حفظ القرآن الكريم والطبخ والثقافة العامة والمواهب الفنية، منتقدين. الأسعار المبالغة لكثير منها على رغم بساطة المادة المقدمة.
وقالت فاطمة جواد: ”قمت بتسجيل بناتي في دورات لحفظ السور القصيرة منذ بداية شهر رمضان، وسأستمر في كل عام لكونها فرصة لحفظ القرآن الكريم تسهل استذكاره عند العودة للمدارس“.
وانتقدت علياء عبد الكريم الأسعار المبالغ فيها في الدورات الرمضانية بقولها ”راتب رجال“، مشيرة إلى تجاوز دورات اللغة الانجليزية والحاسب الالي الألف ريال.
ورأت جمانة العلي أن تسجيل الابناء في الدورات اثناء شهر رمضان هو ضرورة ملحة لتأخد الأم قسطاً من الراحة بعد عناء يوم كامل في المطبخ، مؤكدة على أهمية اختيار الدورات المناسبة لعمر الطفل وان تكون نتائجها مثمرة.
ومن جانبها رأت تغريد الخاطر - مديرة مركز تجاري - أن بعض الأهالي يجد شهر رمضان فرصة للتقرب وزيادة الجرعة الإيمانية لأبنائهم وتزويدهم بما هو مفيد، من الناحية الدينية ودروس القرآن فيبحثون عن الدورات المناسبة لأبنائهم في الأماكن والثقة.
وقالت لـ ”جهينة الإخبارية“ أن البعض يبحث عما يشغل أبنائه بغض النظر عن نوع النشاط سواء كان مفيد أو متنوع وذو قيمة عالية، لافتة وجود أنشطة لاقيمة لها فالتسجيل فيها فقط لأخد قسط من الراحة بعض جهد يوم كامل.
وتابعت ان المراكز المهتمة تجد الشهر الكريم فرصة لسد حاجات الآباء والامهات بتوفير دورات نافعة، مشيرة إلى ان البعض منهم يستغل هذه الحاجة بمضاعفة الرسوم.
واستثنت من هذه المراكز من له نظرة مختلفة لكسب الأجر والثواب وجعل الرسوم مناسبة على الرغم من ارتفاع أجور الموظفات.
