بالصور.. أبو السعود وآل مطر تقرآن شعرهما في «خيمة المروج» الرمضانية بالقطيف
تبارت الشاعرتان كفاح آل مطر وامتثال أبو السعود في سجالٍ شعري في الخيمة الرمضانية التي نظمها منتدى المروج الثقافي الأدبي، مساء أمس بمشاركة 64 سيدة من المتابعات والمهتمات بالشأن الأدبي بالقطيف.
وامتدت الأمسية التي اختتمت فجر الإربعاء لمدة الساعتين والنصف قدمت خلالها الشاعرتين قصائد تحاكي الحب والألم والشوق والفرح بأسلوب مشوق صفقت له الحاضرات إعجابا.
وابتدأت نجاح العمران الأمسية بتلاوة من القرآن الكريم، وقدمت الأمسية عريفة منتدى المروج الشاعرة حياة الخنيزي، مرحبة بالحاضرات ومنوهة بنشاط الشاعرتين الأدبي والوطني وأهم إصداراتهن.
والقت نازك الخنيزي - مؤسسة المنتدى - خلال كلمتها للحاضرات قصيدة من الشعر الحر.
وقدمت الشاعرتان مجموعة قصائد معبرة ومتنوعة المضامين رسمت فكرة عن مستوى الطاقة التعبيرية للنص الشعري وعن خبايا المعاني التي تستشرف وتؤول.
وألقت امتثال أبو السعود 5 قصائد شعرية تنوعت بين الغزلي والوطني تغنت فيهم بالقطيف وحضارتها وأدبها، بدأتها بقصيدة ”أرض الفخار“ وختمتها بقصيدة تبحث فيها عن عدالة الإمام علي 
في وقتنا الراهن.
كما القت أبو السعود قصيدة ”دربان بلا حمام“ و”فاصلة وجع موجزة“ و”نصوص عاشقة“ و”جذور“ و”كتبت في زمن سيأتي“.
وبدأت كفاح آل مطر قصائدها بمقطوعة تهليلية، تلتها قصيدة حول شهر رمضان والصيام.
وألقت آل مطر بالإضافة لقصيدتها ”أهلا بكم“ قصيدتها ”شرفة الإعتاق“ و”رؤى المجد“ و”بشرى الربيع“ رثت من خلالها الطفلة بشرى الغانم، و”يارفيقا للفؤاد“ و”مصيدة غزال قمري“ و”مروج القطيف“ ”وسقيا محمد وخديجة“
وتخللت الأمسية فاصل بقصيدة شعبية «أعشق ضيفي» عن الشهر الفضيل للشاعرة نجاح العمران. تحدثت خلاله عن ذكريات الطفولة وعبق الماضي في شهر رمضان وكيفية الاستعداد لاستقباله، متحدثة خلالها عن شهر رمضان بمشاهدات اختص بها الشهر الفضيل.
من جهتها، أكدت الخنيزي أن الأمسية الرمضانية حققت وجوداً نسائياً مميزاً في إطار الحراك الثقافي والأدبي الذي تشهده المنطقة، ونجاحاً لافتاً بشهادة الحاضرات وكانت مسكونة بنكهة الحب لأرض الوطن من أجل المساهمة والنهوض بالحركة النسوية.
وبدورها، رأت العمران أن أمسية المروج حققت مكسب أدبي كبير وهو أحد أهدافه الجليلة مسلطا الضوء على أدب وفكر المرأة بشكل خاص حيث سبق استضافته شاعرات وكاتبات للقصة والراوية أيضا.
وأضافت قائلة ”أن اُمسية هذه الليلة استهدفت الشعر والأدب في قطيفنا الحبيبة وبما أن هذه الأمسيات تلامس القلوب الشفافة المحبة والعاشقة لهذا الأدب الرفيع ولأن قطيفنا تزخر بهذا الفن الراقي استهدف المروج إلقاء الضوء على هذه النخبة المميزة بإلقائها وجمال أدبها“
وأشادت سلوى الزاير وزهراء البيات - عضوات في منتدى المروج - بالأمسية الشعرية وما حملته القصائد من رسائل معبرة.
