خيريتا «مضر والجارودية» يدعوان إلى استمرار دعم السلة الرمضانية طوال العام
حققت جمعيتا ”مضر والجارودية“ الخيريتين الأهداف المنشودة في السلة الرمضانية، التي تقدمها سنوياً إلى مستفيديها وغيرهم من الأسر لهذا العام.
ودعا موسى الرمضان - نائب رئيس جمعية الجارودية الخيرية ورئيس لجنة العلاقات والإعلام - الجمعيات واللجان الخيرية إلى عدم اقتصار السلة الرمضانية على الشهر الكريم فقط.
وبين أن حملة السلة الرمضانية حققت نجاح 100٪ بأن تم تموينها من قبل فاعلي الخير وذلك من خلال تبرعاتهم، بحيث أن عدد الأسهم المستهدفة 500 سهم قيمة كل سهم 100 ريال.
وشدد على استمرار حملات السلة الرمضانية على مدار العام لحاجة المستفيدين لها، خاصة في الأعياد والمناسبات وبداية العام الدراسي.
ولفت أن جمعية الجارودية تصرف المساعدات المالية والعينية على مدار العام، مضيفًا أن برنامج السلة الرمضانية حقق أهدافه خلال شهر رمضان.
وأوضح الرمضان أن الاستفادة من السلة الرمضانية تنطوي تحت آلية الدراسة الشاملة للأسر المستفيدة من الجمعية والغير مستفيدة وذلك بالإعتماد على لجنتين «رجالية ونسائية».
وأضاف أن اللجنتين تقوم بدراسة حالة الأسر التي تندرج تحت خط متوسطي الدخل، وإن لم يكونوا ضمن المستفيدين من الجمعية فهناك بعض الأسر المتعففة لاتتقدم للجمعية.
وتابع بأن الجمعية تعمل احصائية لهذه الأسر وتساعدها مساعدات موسمية كالأعياد وشهر رمضان المبارك وبداية الدراسة للفصلين ودخول فصل الشتاء وغيرها من المناسبات التي تستدعي توفير بعض المستلزمات الخاصة.
وأكد على ضرورة اتحاد اللجان الخيرية والفردية مع الجمعيات الخيرية في تنسيق المساعدات وتوفير اللوازم بشكل منسق للمستفيدين.
وأفاد الرمضان أن جمعية الجارودية بادرت بزيارة معظم اللجان الفاعلة بالبلدة، وقامت بالتنسيق معهم في صرف المساعدات وأن يتم تزويد الجمعية من قبل الجهات بأي طلبات مساعدة لتتم عملية التنسيق بالشكل المطلوب.
وأشار إلى أن الجمعية أطلقت حملة مساعدة متضرري الأمطار التي نالت تجاوب من قبل الأهالي، لافتا أنها في صدد إطلاق حملة كسوة العيد وحملة زكاة الفطر التي تتزامن مع شهر الخير والعطاء.
ورأى محمد آل ناصر - رئيس جمعية مضر الخيرية - أن خيرية مضر حققت أهدافها من تكافل اجتماعي وتتبع أحوال المحتاجين والمعوزين والسعي الحثيث في إيصال المساعدات والصدقات لهم.
وأكد على حاجة - الجمعيات والأفراد - إلى تطوير آليات العمل والمتابعة لتكون أكثر فاعلية في إيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وذكر أن الجمعيات الخيرية تضاعف جهودها لخصوصية هذا الشهر الكريم، بحيث يتسابق المحسنون والتجار وعموم الناس في دعم الجمعيات لقضاء حوائج الأسر.
وأضاف أن خيرية مضر تقدم مساعدات غذائية على مدار العام تصل المحتاجين بشكل شهري، ولا تكتفي بالسلة الرمضانية فقط، ولديها مساعدات غذائية طارئة لمن يثبت استحقاقه لها.
وأردف قائلاً «أن الجميل في الشهر الكريم لخصوصيته إلتفاتة الناس للمعوزين والمتعففين من الأسر الكريمة، وبهذا يكونون عونا للجمعية فتتوسع في تقديم هذه المساعدات».
وأوضح أن الجمعية تضم قوائم بالأسر التي ترعاها الجمعية بشكل دائم، وهذه الأسر لها أولوية وتصلها السلة الرمضانية مرتين في الشهر الكريم.
وذكر أن الجمعية تقدم السلة الرمضانية لبعض الأسر بناء على متابعة مستمرة على مدار العام من قبل اللجنة الاجتماعية وفق ضوابط ومعايير تتبعها اللجنة وبعد التأكد من حاجتها للمعونة.
وبين أن المشايخ ببلدة القديح شركاء للجمعية في التنسيق لمشروع إفطار صائم أو السلة الرمضانية.
وتابع أن المساهمات المادية والعينية تصل سنوياً من التجار والمحسنين والشباب قبل حلول شهر رمضان المبارك وتستمر عادةً في الأسبوعين الأولين منه، راجياً من الله التوفيق في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين وقضاء حوائجهم.