«البوارح» تشتد بالشرقية خلال شهر الصيام
تتراجع حدة الحر نسبيًا بالمنطقة الشرقية مطلع هذا الأسبوع، بعد أن بلغت درجات الحرارة مستويات مرتفعة جدًا يوم أمس السبت.
ومن المتوقع تسجيل الأربعينيات للعظمى، قبل أن تتصاعد تدريجيًا إلى القيم الصيفية.
حيث تبلغ 45 درجة للمتوسط في حواضر الدمام، بمرور أسبوعين من الشهر الفضيل، باستثناء جنوب المنطقة فتلامس الخمسينيات على فترات متقاربة، فيما يكون المعيار مرتبطًا بمؤثر العوامل الجوية آنيا.
وبالتالي القياس وفقا لما يُعرف بالدرجة المحسوسة، فتكون متفاوتة بين وقتٍ وآخر، خاصة خلال هذه الأيام التي يبدأ خلالها موسم رياح «البوارح»، والتي تعمل على انخفاض نسبة الرطوبة.
وفي سياق متصل، كان توضيح الباحث الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، الذي يشير إلى أن شهر الصوم لهذا العام، يتزامن مع موسم مربعانية القيظ.
وهي الفترة الأشد في الحر والجفاف، محدِدا وقت دخولها يوم السبت المقبل، في حين يكون أبكر وقت لصلاة الفجر في الثلث الثاني من رمضان، وأقصى وقت للغروب في الأواخر.
ويحين موعد الإفطار في مركز «السحة» جنوب الربع الخالي، قبل جميع مناطق السعودية، فيما يكون الزيادة في «حقل» بفارق ساعة ونصف الساعة تقريبًا، وبحسب الدكتور الزعاق، فإن رمضان الحالي يكون الأخير في النهار الأطول، ولن يعود لذلك إلا بعد 30 عامًا.
