«ديوانية أطباء الشرقية» تكرم العيد والسيهاتي.. وتطلق «مؤثرون»
أطلقت ديوانية الأطباء بالمنطقة الشرقية مبادرة تعنى بتكريم المؤثرين في المجال الصحي والتطوعي بالمنطقة الشرقية، خلال حفلة أقيمت مساء أول من أمس في الخبر، في ختام اللقاء ال40 للديوانية في دورتها الخامسة، بحضور مؤسس الديوانية عبدالعزيز التركي.
وقال التركي خلال الحفلة، إن قيادة المملكة حرصت من خلال رؤية 2030 على بناء منهج وخريطة طريق للعمل التنموي لتصبح المملكة أنموذجاً رائداً على كل المستويات.
وأضاف: «تضمنت الأهداف الاستراتيجية للرؤية بالمجال الصحي نخبة من المحاور، منها تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي واستمرارية وتكامل الخدمات المقدمة لتطوير الرعاية الصحية الأولية، مع تحسين خدمات الصحة العامة والتركيز على السمنة والتدخين، إضافة لأهداف أخرى بالمجال الاجتماعي، منها العمل التطوعي وترسيخ القيم الإيجابية لبناء شخصية مستقلة لأبناء الوطن والتوسع في أثر دعم القطاع غير الربحي».
وأضاف التركي: «انطلاقاً من هذه الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 نحو التحول الوطني، أطلقت ديوانية الأطباء مبادرة «مؤثرون» بهدف تكريم الأفراد والمجموعات المؤثرة إيجابياً في الشأن الصحي بالمنطقة الشرقية، من خلال إنجازاتهم ومشاركاتهم بهذا المجال وانعكاسات عملهم على خدمة المجتمع».
وبيّن أن مبادرة «مؤثرون» تأتي لتكريم ثلاث فئات من المؤثرين صحياً بالمنطقة الشرقية هم: الناشط الاجتماعي، والطبيب، والفريق التطوعي.
وخلال الحفلة تم تكريم الطبيب المؤثر صحياً بالمنطقة الشرقية الدكتور أحمد العيد رئيس اللجان الإشرافية لبرامج الكشف المبكر بالمجلس الصحي السعودي وعضو لجنة صياغة النظام الصحي الجديد بوزارة الصحة MOC مشرف الأمراض المزمنة بصحة الشرقية.
كما كرمت «ديوانية الأطباء» الناشط الاجتماعي الدكتور أحمد العلي، وهو الذي قدم الكثير من الإسهامات في المجال الصحي خلال عمله طبيباً ومديراً لمستشفيات ومديراً سابقاً لقطاع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، ولا يزال يواصل دعمه بعد تقاعده كناشط اجتماعي مؤثر في هذا المجال.
كما تم تكريم الفريق التطوعي المؤثر في الشأن الصحي، وهو فريق «بطلنا»، وهو مجموعة شباب وفتيات من أطباء وطلاب امتياز وأفراد عاملين، نجحوا في تأسيس أول فريق لمكافحة التدخين ليضم قرابة 90 متطوعاً ومتطوعة تشرف عليهم أمل السيهاتي المشرفة على برنامج مكافحة التدخين في مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سابقاً.
وأطلق الفريق نخبة من المبادرات الصحية منها «شركاء بالهواء» و«نقدر نخليها»، وشارك بالعديد من الفعاليات بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة وخيرية، استفاد من أنشطته التثقيفية والتوعوية أكثر من 100 ألف من أفراد المجتمع وتم التواصل من خلالهم مع قرابة 20 ألف رجل وامرأة من الراغبين في الإقلاع عن التدخين، والذين تم توجيههم للجهات ذات العلاقة لمساعدتهم وخدمتهم.
وفي سياق متصل، قدم محمد الملحم وهو أول متبرع سعودي سجل تبرعه بأعضائه من ثاني أعلى قمة في العالم «أكانوجوا» في مندوزا بالأرجنتين هدية شخصية للشيخ عبدالعزيز التركي عبارة عن «الفأس» الذي يساعده في التسلق، تقديراً لدعمه وإسهاماته من خلال ترؤسه مجلس إدارة جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» بالمنطقة الشرقية.