شاهد.. فوتوغرافي يقدم ”المعالجة بين الفن والواقعية“ لـ 40 مصورا بالقطيف
قدم الفنان الفوتوغرافي صادق الخاطر محاضرة، بعنوان ”المعالجة بين الفن والواقعية“ في نادي الخويلدية بالتعاون مع جماعة مصوري القديح وجماعة التصوير الضوئي بالخويلدية بمحافظة القطيف، مساء الأحد، بحضور 40 فوتوغرافيًا.
وتحدث الخاطر عن مقدمة معالجة الصورة، مبينًا أهمية معالجتها، وماهية السبل في معالجة العمل الفني، لافتًا إلى ضرورة معرفة الصورة المراد معالجتها، أهي ملونة أو أحادية، كذلك معرفة الصورة قبل المعالجة.
وأشار إلى أن ما تستطيع المعالجة فعله في العمل الفني، يكمن في العمق والبعد في العمل الفني والألوان والإضاءة والظلال ”القيم“ والتأثير.
وبين أن الذي يهم الفوتوغرافي في الصورة قبل المعالجة هو هل الإضاءة متساوية أو متباينة - ضوء وظل -، والتباين ضوئي أو لوني وهل يوجد تفاصيل في الصورة أكثر أم ألوان.
وأوضح أن العوامل المؤثرة في المعالج، هي حجم الصورة واختلاف الفروق الفردية والتحجيم والمساحات واستخدام الفلاتر، المبالغة في المعالجة وعدم معرفة مكان التحسينات.
وذكر أن معالجة الصورة تكمن في التفكير الجدي بخطه المعالجة، بالنسبة إلى مكانية المعالجة لكل الصور، كذلك وضع خطوات مرحلة التصوير.
وأشار إلى أن برامج الهاتف المحمول لا تغني عن الفوتوشوب بحيث لا يمكن ان يُستغنى عنها عن طريق برامج الجوال ولا تعطي تأثيرًا مشابهًا للفوتوشوب.
وبين أن برامج الهاتف المحمول في المعالجة يكتنفها عيب من خلال عدم التحكم في كل جزئية في الصورة، لتكون معالجة الصورة بشكل، كرفع إضاءة، تغيير لون، زيادة تشبع الألوان.
