بعد أسبوعين من التجميد.. رفع الحظر المفروض على تصاريح الإبحار بمرافئ الشرقية
اعادت إدارة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اليوم الخميس العمل بإصدار تصاريح الإبحار للمرافئ مجددا، وذلك بعد أسبوعين من تجميد منح تراخيص الإبحار لنحو 1200 قارب وطراد.
وقال صيادون بالمنطقة الشرقية، ان إدارة حرس الحدود أبلغت جميع الصيادين بإمكانية مزاولة العمل مجددا وانطلاق القوارب الكبيرة والصغيرة في عرض البحر لصيد الأسماك وذلك بعد رفع الإيقاف المؤقت لتصاريح الإبحار.
وقال حسن الحجيري «صياد» ان رفع الإيقاف المؤقت لتراخيص الإبحار ساهم في القضاء على المعاناة المستمرة منذ أسبوعين تقريبا.
وأشار الى ان عملية الإيقاف دفعت ملاك القوارب لمنح العمالة إجازة قصيرة للسفر الى بلدانها، لافتا الى قرار إصدار تأشيرة خروج وعودة جاء نتيجة عدم وجود معلومات بموعد محدد لإعادة العمل بالتصاريح مجددا.
وأكد ، ان السماح للقوارب بالإبحار مجددا سيوقف موجة الارتفاعات الكبيرة للأسماك جراء عدم وجود معروض قادر على تغطية الطلب المحلي المتزايد.
وأشار الى بعض الأصناف الممتازة سجلت ارتفاعات كبيرة خلال الأيام الماضية، فعلى سبيل المثال فقد ارتفع سمك الصافي بنسبة 70 % ليصل الى 1200 ريال مقابل 700 ريال الثلاجة ”32“ كغم.
فيما قال حسين ال هبوب «صياد» ان عدد المراكب التي أبحرت منذ صباح امس الخميس قارب 80 قاربا موزعة على 50 قاربا في مرفأ دارين و30 قاربا في مرفأ القطيف.
وأشار الى ان بقية القوارب في طريقها للانطلاق بعد استكمال كافة التجهيزات والاعمال اللوجيستية الأخرى.
وبين، ان الرياح التي سيطرت على أجواء المنطقة الشرقية امس الخميس حالت دون السماح للطرادات بالإبحار، نظرا للمخاطر الكبيرة المترتبة على دخول تلك النوعية من القوارب في عرض البحر مع التقلبات المناخية.
وذكر، ان إدارة حرس الحدود أبلغت جميع الصيادين بإمكانية ممارسة الصيد مجددا في المرافئ التي منعت خلال الأيام وهي دارين والقطيف والزُّور بجزيرة تاروت والمزروعي بالدمام.
وأوضح عيسى الصويتي «صياد»، ان قرار رفع الحظر المفروض على دخول المراكب عرض البحر سيؤدي الى تراجع الأسعار خلال الأيام القليلة القادمة، مبينا، ان الأسواق المحلية كانت تعتمد بشكل كامل على الواردات القادمة من الدول الخليجية بالإضافة الى الأسماك القادمة من البحر الأحمر.