علماء المنطقة يدعون مسلحي العوامية إلى إلقاء السلاح.. ويدينون التجييش الطائفي
دعا علماء القطيف كل من تورط بحمل السلاح الى القاء سلاحه والانقياد للقانون والنظام لكي لا يستمر التأزم في المنطقة، ويتم التمكين من تطوير حي المسورة في العوامية بعد ان تمت اجراءات الافراغ من قبل ملاك المنازل فيه واستلام التعويضات مؤكدين ان امن البلاد وادارة شؤونها مسؤولة الدولة وحدها.
وقالوا في بيان موقع من 8 علماء صدر اليوم ”الاثنين“ " اننا على ثقة بان أي مشكلة طارئة فان صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنينها، لان سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف.
واشاروا الى ان علماء المنطقة بينوا في الخطب والبيانات المتعددة رأيهم في ادانة العنف وتجريم اشهار السلاح في وجه الدولة او المواطنين، معتبرين العنف والارهاب ليس طريقا مشروعا ولا مجديا لحل المشاكل بل يزيدها تعقيدا، ويهدد مصالح البلاد والعباد ويؤدي الى سفك الدماء المحرمة ويزعزع الامن والاستقرار.
واكد البيان على اهمية تفعيل التواصل بين رجالات العوامية والجهات الرسمية لتيسير حياة الناس وحركتهم هناك، حيث يسكن في البلدة الاف من المواطنين، والدولة معنية بحمايتهم ورعاية مصالحهم، فلا يتضرر احد من المواطنين الابرياء.
واهاب البيان برجالات العوامية ونخبها للقيام بدور فاعل لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها المجتمع.
وادان العلماء التجييش الاعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتطبيق نظام الجرائم الالكترونية تجاه من يستغل الاحداث للتعبئة الطائفية.
وتوجه العلماء لاهالي العوامية بالقول " نتوجه اخيرا لاهلنا في العوامية متعاطفين معهم في معاناتهم ومحنتهم التي سببتها الاحداث لهم، فنحن نعيش ألمهم ومعاناتهم، والعوامية بتاريخها الوطني المشرق واهلها بطيبهم وكفاءات ابنائهم المميزة جديرون بكل حب وتقدير.
وسأل البيان الله تعالي لاهالي العوامية الفرج والخلاص من هذه المحنة سريعا عاجلا، كما سأل البيان ان يحفظ البلاد وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.
الموقعون:
الشيخ عبدالله الخنيزي، السيد علي الناصر، الشيخ غالب الحماد، الشيخ عبدالكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ حسن الخويلدي، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ منصور السلمان