آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 9:30 ص

فوتوغرافيو الوطن ينقشون أسمائهم في ”عرب بوكس“ والفاضل تنال درع المرأة

جهات الإخبارية جمال الناصر - القطيف

نقش فوتوغرافي الوطن أسمائهم في مسابقة ”عرب بوكس“، جائزة مائة مصور عربي الدولية في سنتها الثانية، حيث حصل الفوتوغرافي علي محمد السحيباني درع الإبداع، لصورته التي جاءت بالمركز الأول في محور الطبيعة.

ونالت الفوتوغرافية نجاة الفاضل - من محافظة القطيف - درع المرأة والميدالية الخاصة لمنظم المسابقة، لصورتها ”رجال السادو“ الهندوس في دولة الهند بمحور الأشخاص، وبالمركز الأول بمحور التصوير المقرب الفنان مفيد أبو شلوه والمركز الثاني في محور الأسود والأبيض إبراهيم آل قنيص - من محافظة القطيف -.

وجاءت المسابقة في سنتها الثانية مكونة من عدة محاور، وهي: «محور الأسود والأبيض، الأشخاص، التصوير المقرب، الحياة الصامتة، الحيوانات والحياة البرية، الطبيعة، الفنون الإبداعية، المدن والعمارة، حياة الشارع».

وذكرت الفوتوغرافية نجاة الفاضل لـ ”جهينة الإخبارية“ أن المسابقة تسعى لدعم المصورين العرب والاهتمام بالمجال الفوتوغرافي، وقدمت جائزتين هذا العام «درع المرأة ودرع الإبداع»، وقالت: ”حصلت على درع المرأة وكذلك قبول عملين من أعمالي في الكتاب، الذي يصدر بعنوان 100 مصور عربي في محور الأشخاص“.

وأشارت إلى أن مجموعة من المصورين في محافظة القطيف قبلت أعمالهم لتكون في كتاب 100 مصور عربي، موضحة أن العملين الذين سيكونان في الكتاب من أعمالها هما «رجال السادو ورجل من فرناسي في الهند على ضفاف نهر الغانج» التي التقطتهما أثناءا رحلتها إلى الهند العام الماضي مع فريق أماكن بمملكة البحرين.

وقالت: ”التحقت مع مجموعة متخصصة لرحلات تصوير متمكنة في تصوير حياة الناس وحياة الشارع، وهذان العملان من نتائج الرحلة في فرناسي الهند من ضمن الوجهات المستهدفة في الرحلة“، معربة عن سعادتها لفوزها بدرع المرأة، وكذلك العددي من الجوائز والميداليات الذهبية هذا العام.

ولفتت إلى أنها تحرص على تقديم الأفضل سعيًا إلى نقش ذاتها الفوتوغرافية وعدستها في المحافل العالمية، وقالت: ”تفاجأت بخبر فوزي وعند تلقي الخبر كنت سعيدة جدًا به، بكوني أتحدى نفسي هذا العام للحصول على الكثير من الإنجازات والوصول إلى هدفي، الذي يكمن في أن تختار أعمالي من ضمن الصور العالمية على أيدي محكمين عالميين“.

وقالت: ”في خلال شهرين، حققت قبولات وجوائز 3 ميداليات ئهبية، والقبولات المطلوبة للوصول إلى لقب فنانة الغياب“، مشيرة إلى أن التصوير الفوتوغرافي في حياتها عشق لا ينتهي، ومنذ أن لامست يداها الكاميرا عام 2008 لم تفارقها في كل رحلاتها مع الأهل أو الجماعات الفوتوغرافية.

وقالت ”أعتبر الكاميرا ابنتي ورفيقتي لا أتخلى عنها“، لافتة إلى أن تصوير حياة الشارع وحياة الناس والبورتريه يمثل شغفها الفوتوغرافي.

يذكر أن أسماء المقبولة أعمالهم في كتاب ”100 مصور عربي“ من المملكة العربية السعودية، هم: «الفوتوغرافي علي العبد رب الحسن، حسن آل هاشم، حاتم السماعيل، مفيد أبو شلوه، سميرة سليس، فيصل هجول، حسين الفريد، محمد العمران، علي بوحليقه، زينب آل داوود، أحمد الأحمد، محمد سندي، ناصر الحربي، عدنان العتيبي، أحمد المزين، محمد أبوعيفه، عادل العمراني، عطيه الزهراني».